بغداد- العراق اليوم:
كشف مكتب هيئة الحشد الشعبي في محافظة ذي قار، الخميس، معلومات جديدة بشأن المجموعة التي اعتقلت اليوم في أحدى مداخل محافظة ذي قار والتي ضبط بحوزتها اسلحة متوسطة.
وذكر مدير المكتب تحسين مجيد ان" المكتب استعلم منذ مساء أمس بقدوم مجموعة تحمل اسلحة من جهة الحدود السورية وتعتزم دخول المحافظة، وقد بدأ بالتنسيق مع القوات الأمنية في المحافظة لغرض ضبط هذه المجموعة، أذ أنها لا تنتمي للحشد الشعبي ولا تشكيلاته المعروفة”.
وبين أن" المكتب بقي على تواصل تام مع القوات الأمنية لساعة تنفيذ العملية واعتقال المجموعة المؤلفة من 13 شخصًا، وقد تبين أن بعضهم يحمل رتباً عسكرية فيما أن الهيئة لا تمنح رتباً عسكرية لمنتسبيها".
ولفت مجيد الى أن" هذه المجموعة اعتقلت مع أمينها العام الذي يشك أنه من اهالي محافظة البصرة، فيما بقية المقاتلين من ابناء المحافظة”، لافتاً الى أن ” الهيئة ترفض ادخال الاسلحة للمحافظة بهذه الطريقة، حتى من قبل تشكيلات الحشد الشعبي اذ يجب التنسيق وارسال برقية أمنية قبل دخول أي مجموعة او تشكيل".
وأشار الى أن " الهيئة تنفي نفيًا قاطعاً ان يكون المعتقلون منها، أو ينتمون لها، كونهم ادعوا انهم ينتمون الى فصيل معين، فيما أن الوية الحشد هي ارقام عسكرية فقط ".
واعلن مركز الاعلام الأمني امس الأربعاء، ان قوة امنية في محافظة ذي قار القت القبض على مجموعة مسلحة قادمة من سوريا.
وذكر بيان لمركز الاعلام الأمني انه "وبناءً على معلومات استخبارية دقيقة تمكن قسم مكافحة الارهاب في ذي قار التابع لوكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية من ضبط مجموعة منفلتة تستغل اسم الحشد الشعبي يستقلون ثلاث عجلات مختلفة الأنواع وبحوزتهم كمية من الاسلحة والاعتدة".
ونقل البيان عن مدير مكافحة ارهاب ذي قار قوله ،انه "من خلال معلومة استخبارية دقيقة بقدوم اشخاص من سوريا يستغلون اسم الحشد الشعبي يرومون ادخال كمية من الاسلحة الخفيفة والمتوسطة واعتدة الى محافظة ذي قار، تم نصب كمين محكم ومباغت والقبض عليهم وضبط الاسلحة والاعتدة بحوزتهم ومازالت التحقيقات مستمرة معهم".
ولفت البيان الى ان "عدداً من وسائل الاعلام تناقلت خبرا مفاده حدوث اشتباك بين الاجهزة الامنية ومجموعة مسلحة قادمة من سوريا" مؤكداً انه "لا صحة لما ورد من هكذا اخبار، داعيا وسائل الاعلام "لتوخي الدقة والحذر في نقل الاخبار الامنية واستقاء المعلومة من مصادرها الرسمية لما له من تأثير على المواطنين والسلم المجتمعي"
*
اضافة التعليق