بغداد- العراق اليوم: كشفت مصادر مطلعة في العاصمة الاردنية عمان، عن تفاصيل صفقة يجري الاعداد لها بنشاط، تتمثل بتسمية رئيس مجلس النواب الحالي والذي خسر الانتخابات سليم الجبوري وزيراً للخارجية في الحكومة المقبلة. وبحسب المصادر التي تحدثت لـ (العراق اليوم) أن" الجبوري يتواصل مع قوى سياسية سنية، وهناك ضغوط تركية – قطرية على بعض الأطراف لغرض اقناعها بمنح الجبوري مقعدًا وزارياً بعد فشله في الحصول على مقعد نيابي". ولفتت المصادر الى أن " هذه الجهود يقودها وسطاء اتراك وبدعم من رئيس تحالف القرار العراقي خميس الخنجر، واسامة النجيفي، فضلاً عن محاولات لاقناع زعيم ائتلاف الوطنية اياد علاوي بهذا الامر، كما يدفع الكرابلة بهذا الترشيح قدماً في محاولة لكسب هذا المنصب الوزاري لصالح الجبوري الذي كان مقرباً منهم طوال الفترة السابقة". واشار الى أن " الحصة الوزارية السنية ستكون 6 وزارات على الأقل، لكن السنة يسعون لاستبدال الدفاع بالداخلية مع وزارة الخارجية ومنصب رئيس مجلس النواب الذي يريد محمد الكربولي توليه أو تسمية رئيس حركته في الانبار محمد الحلبوسي". واشارت المصادر ايضا الى أن " النجيفي يرغب في البقاء بموقعه نائباً للرئيس العراقي، فيما يطمح الخنجر للاستيلاء على منصب وزارة التربية فضلاً عن رئاسة هيئات مستقلة أخرى".
*
اضافة التعليق