بغداد- العراق اليوم:
نشرت صحيفة “القدس العربي”،تقريرا تحدثت فيه عن وجود سماسرة في العاصمة اللبنانية بيروت، تفاوضوا مع مرشحين عراقيين مقابل منحهم فرصة الفوز بمقعد نيابي.ونقلت الصحيفة عن أحد المرشحين في الانتخابات التشريعية العراقية تأكيده سرقة أصواته من قبل “سماسرة” يرتبطون بجهات في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.المصدر، وهو مرشح عن ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، كشف، وفق ما افادت به “القدس العربي”، عن تلقيه اتصالاً من العاصمة اللبنانية بيروت، يخبره أنه جمّع 8 آلاف و500 صوت خلال الانتخابات، مبيناً أن “الشخص المتصل أخبرني بأن هذا العدد يمكن أن يُلغي بكبسة زر، أو يعتمد، وفي حال دفع مبلغ 100 ألف دولار أمريكي”.وأضاف المصدر، الذي اشترط عدم الكشف عن هويته، إن “السمسار أخبرني بأن الكومبيوترات والسيرفرات بيدهم، ويستطيعون إضافة أو حذف ما يريدون من الأصوات، سواء في انتخابات الداخل أو الخارج، وحتى في التصويت الخاص بالقوات الأمنية”.وتابع: “السماسرة يرتبطون بجهات داخل مفوضية الانتخابات”، موضحاً أن “مقرهم الرئيس لعقد الصفقات في قبرص”.وطبقاً للمصدر، فإن “الوسيط” أخبره، بأن القضية “ليست عراقية، وهي خارج سلطة وسيادة الدولة”، لافتاً إلى أن “هناك آلية في عمل أجهزة المفوضية، يمكن من خلالها احتساب الأصوات الباطلة على إنها صحيحة. هذه الأمر لا يمكن كشفه إلا من خلال العد والفرز اليدوي”.
*
اضافة التعليق