منقول بتصرف - العراق اليوم:
السياسة حرب باردة وفن لا يتقنه الكثيرون ونتائج الانتخابات مجرد ارقام ووسيلة لا غاية عليه فلا موجب لأن تفرحوا أو تحزنوا .. لكم النتيجة وتمعنوا بما سيحصل في الايام المقبلة ... 1/ سائرون تحالف من مجموعة احزاب وشخصيات مستقلة والتيار الصدري حزب من هذه الاحزاب والحزب الشيوعي واحزاب وشخصيات اخرى داخل سائرون استغلوا اسم السيد مقتدى الصدر كعنصر جذب معنوي لكي يستعطف الجمهور لما للسيد مقتدى الصدر من مكانه في نفوس محبيه عليهِ فالتحليل المنطقي يكون كالآتي : سائرون 54 مقعد تقسم الى نصفين نصف لحزب الاستقامة الصدري والنصف الآخر للحزب الشيوعي والشخصيات العلمانية المستقلة الاخرى هذا يعني ان التيار الصدري حصل على 27 مقعد فقط وهو اقل مما حصلوا عليه في الانتخابات السابقة !! 2/ حزب الدعوة (لعبها صح) وبعملية رياضية بسيطة كما في الانتخابات السابقة حيث كان ائتلاف دولة القانون واحدا ويتكون من دولة القانون والنصر والفتح وارادة وشخصيات اخرى هذا يعني ان دولة القانون حصل على 109 (وربما 116) مقعد في هذه الانتخابات من خلال جمع مقاعد المالكي والعبادي والعامري كما في السابق يعني دولة القانون حصلت اعلى من الانتخابات السابقة ب 14 (وربما) مقعد .. 3/ احتمال 90% سيتحالف المالكي والعامري وهذا لا خلاف عليه الامر الان متوقف على العبادي وبألتفاتة بسيطة تحل المشكلة العبادي ابن حزب الدعوة وعنصر منها لا يخرج منها ولا يخالفها وهذا الامر يبعده نهائيا عن التحالف مع سائرون ولكن اذا اراد العبادي ان يتحالف مع سائرون فإن سائرون ستفرض على العبادي ان يكون رئيس الوزراء من التيار الصدري باعتبار مقاعدها اكثر منه وهذا يعني ان العبادي يخسر علاقتة بحزب الدعوة ويخسر رئاسة الوزراء التي يطمح لها لذالك ف 100% سيتحالف مع المالكي والعامري . 4/ سائرون اذا اراد التحالف مع القوائم الاخرى كالوطنية وغيرها فهو لا يصل الى ماوصل اليه التحالف الثلاثي اعلاه 👆 ابداً .
5/ تيار الحكمة ( الطفل المدلل) يبحث عن منصب والمنصب يجده عند التحالف الاكبر وسيذهب للتحالف الوطني الجديد(المالكي العبادي العامري الحكيم) = 128 (وربما 135) مقعد ..
إذن سيجتمع بهم قاسم سليماني من جديد ويشكل التحالف الوطني الجديد وبنفس طريقة الحكم السابقة ولا يختلف شيئا ... المعادلة كالآتي ..(( حزب الدعوة أو الفتح الجديد = الحزب الحاكم في العراق ). سجلوها واحفظوها .. ايران انتصرت والسعودية فشلت من جديد .. احفظوها عني والايام المقبلة.
الكاتب محمد حسين فرج الله الأسدي - أبو عمار
*
اضافة التعليق