بغداد- العراق اليوم:
لا يزال الرئيس الاميركي المنتخب، دونالد ترامب يبحث عن الشخصية المناسبة لتولي منصب وزارة الخارجية الأميركية، ويعقد لهذه الغاية لقاءات عديدة مع الشخصيات المطروحة لهذا المنصب، والتقى مساء الثلاثاء بحاكم ماساتشوستس السابق ميت رومني، علما بأنه اجتمع بالجنرال المتقاعد ديفيد بترايوس الاثنين، وايضا السيناتور بوب كوركر. وقد القى موضوع الوزير الجديد للخارجية الاميركية بظلاله على فريق ترامب وسط الاخبار التي تحدثت عن وجود تباينات كبيرة خصوصا بعد هجوم مديرة حملته كايلين كونواي التي هاجمت رومني بشكل عنيف أكثر من مرة. وعلى الرغم من الاخبار التي تتحدث عن تقدم اسم رومني على الاخرين، غير ان وجود اصوات كثيرة معترضة على شغله للمنصب قد يوصد ابواب الخارجية امام المرشح الجمهوري السابق. وبالمقابل فإن اسم الجنرال بترايوس قد يصطدم بالملف الذي يتعلق به حول تسريبه معلومات الى عشيقه لكتابة مذكراته، اما جولياني الذي يعد احد اكثر الاشخاص قربا من ترامب فقد تصطدم طموحاته لشغل المنصب بعلاقاته مع منظمات اجنبية وخطاباته المدفوعة الثمن. وبحسب المعلومات ، فإنه ووفق هذه المعطيات، عاد اسم مندوب الولايات المتحدة السابق لدى الامم المتحدة واحد صقور الحزب الجمهوري، جون بولتون، للتداول وبقوة لكي يخلف جون كيري على رأس الدبلوماسية الاميركية، وكذلك يمتلك الجنرال المتقاعد جون كيلي هو الاخر حظوظا لشغل المنصب الذي يعد من أهم المناصب في الادراة الاميركية.