بغداد-العراق اليوم: انتقد النائب عن محافظة البصرة فالح الخزعلي، السبت، "الإهمال" الذي يواجهه منفذ الشلامجة الحدودي البري الوحيد بين العراق وإيران في المحافظة، فيما كشف عن وجود ميزان لحمولات الشاحنات "عاطل" منذ ثلاثة أعوام.
وقال الخزعلي في حديث صحافي، إنه "خلال زيارتنا لمنفذ الشلامجة الحدودي لاحظنا شبهات فساد وهدر في المال العام، وسوف نحيل الملف إلى هيئة النزاهة للتحقيق فيه"، مبينا أن "ميزان حمولات الشاحنات عاطل عن العمل منذ عام 2013، ولا يقل الهدر المالي الناجم عن تعطله خلال الأعوام الثلاثة الماضية عن 30 مليار دينار".
ولفت الخزعلي إلى أن "تعطل الميزان أدى إلى تحميل الشاحنات بحمولات أكبر من الحد المسموح به البالغ 36 طناً، وذلك أسفر عن تضرر شوارع المحافظة"، مضيفاً أن "المنفذ يحقق للدولة إيرادات تتراوح ما بين ثلاثة إلى أربعة مليارات دينار شهرياً، ومع ذلك يعاني من إهمال فادح، حيث انه لا يليق أن يكون كمدخل لبلد مثل العراق".
يذكر أن منفذ الشلامجة الحدودي الذي يقع ضمن الحدود الإدارية لقضاء شط العرب في محافظة البصرة تمر من خلاله يومياً مئات الشاحنات المحملة بمختلف أنواع البضائع المستوردة من إيران، كما يمر من خلاله يومياً مئات المسافرين العراقيين والإيرانيين، وفي مواسم الزيارات الدينية يواجه المنفذ زخماً شديداً.