بغداد- العراق اليوم:
جدد عضو اللجنة الاستشارية الخاصة لدى مجلس الوزراء السعودي انور عشقي، الخميس، دعمه لتولي رئيس الوزراء حيدر العبادي ولاية ثانية، مؤكدا أن الرياض ماتزال “متحفظة” على نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي بسبب مواقفه منها، فيما بين حقيقية الخلاف السعودي المصري بسبب وجود مبادرة لإعادة سوريا الى الجامعة العربية بالتعاون مع العراق. وقال عشقي في تصريح متلفز تابعته إن “السعودية ماتزال متحفظة على نوري المالكي بسبب السياسة التي اتبعها مع السعودية (خلال توليه رئاسة الوزراء)”، مشيرا إلى أن “السعودية تدعم العبادي نتيجة سياسة الانفتاح التي اتبعها وزيارته للمملكة”.
وكان عشقي في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية في (27 شباط 2018) دعمه لتولي العبادي ولاية ثانية، فيما اعتبر أن فوز المالكي في الانتخابات “يعيد إيران للهيمنة على العراق”، على حد قوله.
وبشأن الانباء التي تحدثت عن وجود خلافات سعودية – مصرية بسبب تحركات تقودها القاهرة بالتعاون مع بغداد لاعادة سوريا إلى الجامعة العربية، أكد عشقي أن “سوريا ستعود للجامعة العربية عندما تستقر اوضاعها”، مشيرا إلى أنه “إذا كانت ثمة خلافات بين مصر والسعودية فسيتم تجاوزها”.
وكانت صحيفة “الديار” اللبنانية كشفت في (24 اذار الحالي) عن تحركات تقودها مصر بالتعاون مع عدد من الدول العربية في مقدمتها العراق لإعادة سوريا الى الجامعة العربية ودعوة الرئيس السوري بشار الاسد الى القمة العربية في الرياض الشهر المقبل.
يذكر أن الصحيفة ذاتها كشفت في منتصف الشهر الحالي عن “وساطة عراقية” بين سوريا والسعودية، وفيما اشارت إلى أن العراق قطع شوطا كبيرا في تلك الوساطة، افصحت عن لقاء مرتقب بين وزير الخارجية إبراهيم الجعفري ونظيره السعودي عادل الجبير لاستكمال الوساطة.
*
اضافة التعليق