بغداد- العراق اليوم:
رفض القيادي العربي في كركوك عبد الرحمن منشد العاصي، اعادة التعاون مع قوات الاسايش الكردية في المحافظة، وفيما هدد بأحتجاجات شعبية في حال اعادة التعاون معهم. اكد انه لا يمكن اعادة الامور لمرحلة ما قبل تطبيق خطة فرض الامن.وقال العاصي في بيان له اليوم: ان “الشباب العربي في كركوك قد يضطر للاحتجاج علي محاولات ومطالبات ومخططات اعادة التعاون مع الاجهزة القمعية (الأسايش) المرتبطة، بحزبي الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستانيين الى محافظتنا ومدينة كركوك بشكل خاص، بعد ان تم أخراجها من قبل ابطال مكافحة الارهاب والجيش العراقي والقطعات المشتركة ليلة 16/10/2017”.وأكد ان “هنالك رفض شعبي واسع لمحاولة زعزعة الوضع الأمني في المحافظة مجدداً، وان عرب وتركمان كركوك لن يسمحوا مجددا بعوده عمل وتواجد الاسايش الكردي الذي يتحمل مأساة واستهداف العرب والتركمان وتهميشهم وملاحقتهم والضغط عليهم لصالح اهداف سياسية كردية كانت تريد انتزاع كركوك من قلب العراق وربطه باحلام واوهام اردات تمزيق وحدة العراقيين وهذا سيدفع عرب وتركمان كركوك للنزول الى الشارع مجددا”.وكشف عن “وجود خيوط خفية لدى بعض عناصر الاسايش واجنداتهم للسماح لعناصر داعش في إيجاد أماكن وملاذات أمنه لهم في مواقع تماس مع حدود محافظة كركوك بأتجاة اربيل والسليمانية بما يهدد أمن وسلامة كركوك ويوصل رسالة ان الامن لا يتحقق الا من خلال التعاون والتنسيق مع الامن الكردي وبما يعطي صورة ان الأجهزه الأمنية العراقية عاجزة عن إنهاء صفحة داعش واحراجها لكي تتعاون مع الامن الكردي”.وشدد القيادي العربي في كركوك على ان “الأمن هو اختصاص الحكومة العراقية والقيادات العسكرية التي هي من تحدد الية العمل ونشر القوات لا عبر اجندات سياسية كردية تتحمل مسؤولية تغيب واختطاف وملاحقة وتدمير كركوك طيلة السنوات الماضية وفق اهداف سياسية تهدد أمن وأستقرار ووحدة العراق”.
*
اضافة التعليق