بغداد- العراق اليوم: أعلن الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، الحداد الوطني لمدة ثمانية أيام أيام ابتداء من يوم غد الأحد 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2016 إثر وفاة الرئيس الكوبي السابق فيديل كاسترو، واصفًا الراحل بـ”الزعيم التاريخي للثورة الكوبية”، ومعتبرًا رحيله “خسارة كبرى للشعب الجزائري”. ونقل بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية ونشرته سي ان إن الأمريكية إعلان الحداد، كما بعث بوتفليقة برقية تعزية إلى رئيس مجلس الدولة راؤول كاسترو روز إثر وفاة شقيقه، جاء فيها:”برحيل هذا الرجل الفذ، أفقد أنا بالذات صديقا رافقني ورافقته طيلة نصف قرن من الزمن، كما أن رحيله يعتبر خسارة كبرى للشعب الجزائري، الذي يبادل الكومندانتي الإكبار والإعجاب والمودة”. وتابع بوتفليقة: “علاقتنا تستمد مثاليتها من تقاسم بعض صفحات من تاريخ التحرر الوطني المجيد التي كان فيها للقائد الكبير محل الصدارة إلى جانب الشعب الجزائري”، متحدثًا عن علاقة البلدين في عهد كاسترو تحولت بعد الاستقلال إلى “تضامن ودعم لإعادة بناء ما دمرته الحرب الاستعمارية التي أتت على الأخضر واليابس″. من جانبه، قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في بيان، إن “اليوم، سجل العالم رحيل ديكتاتور وحشي قمع شعبه لنحو 6 عقود. إرث فيدل كاسترو هي معاناة لا يمكن تصورها وسرقة وفقر وإنكار لحقوق الإنسان الأساسية”. وأضاف ترامب أن إدارته “ستفعل كل ما في وسعها لضمان قدرة الشعب الكوبي على أن يبدأ أخيرا رحلته نحو الرفاهة والحرية رغم عدم إمكانية محو المآسي والوفيات والآلام التي تسبب فيها فيدل كاسترو”.