بغداد- العراق اليوم:
كشف ماجد شنكالي النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، اليوم الأحد، عن تفاصيل المفاوضات التي خاضها النواب الكرد والسنة والشيعة مع اللجنة المالية ورئاسة البرلمان قبل اقرار موازنة 2018 امس السبت. ونقلت صحيفة "الشرق الاوسط" عن شنكالي قوله، إن "النواب السنة حصلوا على صيغة توافقية كانوا يبحثون عنها وكذلك نواب البصرة، حيث إن الطرفين رفعا سقف مطالبهما في سبيل الحصول على الحد الأدنى المقبول بالنسبة لهما غير أن الأمر مختلف بالنسبة لنا نحن الكرد لأن المسألة بالنسبة لنا ليست مسألة مساومات بل هي حقوق ثابتة وغير قابلة للتصرف بالنسبة للشعب الكردي حيث لدينا إقليم دستوري وحكومة ومؤسسات ولا بد لنا من المحافظة عليها والدفاع عنها". وبشأن ما أشير عن موازنة احتياطية لإقليم كردستان، قال شنكالي: "لا توجد موازنة احتياطية خاصة بالإقليم بل هو مبلغ تم التوافق عليه وهو تعويضات لموظفي العراق ومن بينهم موظفو إقليم كردستان ولكن هذا الأمر سيبقى رهنا بأمور كثيرة أهمها الوفرة المالية وأسعار النفط وسواها حيث يفترض أن يكون المبلغ 3 تريليونات دينار عراقي (أقل من 3 مليارات دولار أميركي) تبلغ حصة كردستان منه نحو تريليون دينار". واضاف، أن "النواب الكرد من كل الكتل والأحزاب الكردية على اختلاف توجهاتها أدوا ما عليهم على صعيد الموقف من الموازنة، وذلك برفضها بالكامل وعدم المشاركة في أي من مراحلها لعدم تلبيتها حقوق الشعب الكردي، لكن الموقف من العملية السياسية ليس بيدنا بصفتنا نوابا بل بيد القيادات السياسية الكردية التي ستتخذ موقفا مما جرى". ورغم أن رئيس البرلمان سليم الجبوري أكد في مؤتمر صحافي عقده في مبنى البرلمان عقب إقرار الموازنة أنه "تمت معالجة مطالب إقليم كردستان ضمن الموازنة" فإن شنكالي عد ما حصل "ليس تهميش الكرد فحسب بل كسر إرادة وكسر عظم وهو أمر بات يصعب تحمله بالنسبة للشعب الكردي الذي بات يواجه صدودا من قبل شركائه باسم الأغلبية مرة وباسم القومية مرة أخرى"، على حد تعبيره.
*
اضافة التعليق