بغداد- العراق اليوم: يسعى برشلونة لضرب عصفورين بحجر واحد، عندما يستضيف أتلتيكو مدريد بملعب كامب نو، يوم الأحد المقبل، بتحقيق فوز يوسع الفارق مع منافسه المدريدي في سباق صدارة الليجا، والاقتراب خطوة كبيرة للغاية من استعادة لقب الدوري.
كما أن الفوز على أتلتيكو مدريد، سيحفز فريق برشلونة قبل اختبار آخر حاسم أمام تشيلسي الإنجليزي في إياب دور الـ16 لدوري الأبطال، أما "الروخيبلانكوس" يطمع في انتزاع الفوز من قلب كتالونيا لتقليص الفارق مع البارسا إلى نقطتين، أملا في تكرار سيناريو تتويجه بالدوري موسم 2013-2014.
ويستعرض في هذا التقرير بعض الأمور التي تزيد من ثقة فالفيردي بفريقه.
1- عقدة سيميوني
لم يتجرع برشلونة أي هزيمة أمام المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني في الدوري، وذلك منذ مباراته الأولى مع أتلتيكو مدريد ضد البارسا في فبراير/شباط 2012 حتى الموسم الجاري.
لعب سيميوني 12 مباراة أمام البارسا، خسر 8 مباريات وتعادل في 4، ولم يستطع الفوز على 5 مدربين تعاقبوا على تدريب الفريق الكتالوني، هم بيب جوارديولا، تيتو فيلانوفا، تاتا مارتينو، لويس إنريكي، وأخيرا إرنستو فالفيردي.
طوال هذه السلسلة من المواجهات المباشرة بين دييجو سيميوني ومدربي برشلونة، سجل البارسا 21 هدفا، واستقبل 10.
2- كابوس ميسي
فريق أتلتيكو مدريد يعد ضحية مفضلة للأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم برشلونة الذي دك مرمى القطب الثاني للعاصمة مدريد بـ27 هدفا في 35 مباراة، ساهم خلالها "البرغوث" في 21 انتصارا، مقابل 8 تعادلات و6 هزائم.
ويعول فالفيردي كثيرا على قوة ميسي، هداف الدوري الإسباني في الموسم الجاري برصيد 23 هدفا، ويأمل في هدية جديدة منه بملعب كامب نو.
3- هيبة كامب نو
يمتلك فريق برشلونة سجلا مميزا على ملعبه "كامب نو" في الموسم الجاري، بعدم الخسارة في 3 بطولات (الدوري والكأس ودوري الألطال) منذ الهزيمة 1-3 في ذهاب السوبر الإسباني أمام ريال مدريد، في أول اختبار رسمي لفالفيردي مع البلوجرانا.
ولم يتجرأ أي فريق على برشلونة في ملعبه هذا الموسم بتحقيق الانتصار، بل كانت الهزيمة الوحيدة لفريق فالفيردي أمام إسبانيول في ملعب الأخير "كورنيا إل برات" بهدف في ذهاب ربع نهائي كأس ملك إسبانيا.
4- صمود فالفيردي
صمد فالفيردي أمام الكبار محليا وقاريا خلال الموسم الجاري، ولم يتعرض لخسارة واحدة، حيث تعادل مع فالنسيا وأتلتيكو مدريد بنتيجة واحدة 1/1، وفاز على ريال مدريد ويوفنتوس 0/3، وتعادل مع الأخير بدون أهداف في إيطاليا، ومع تشيلسي 1/1 في لندن الأسبوع الماضي.
هذه النتائج المميزة، تمنح دفعة معنوية كبيرة لمدرب برشلونة، وتجعله يخوض مباراة أتلتيكو مدريد بثقة كبيرة.
5- فرص متفاوتة
يدخل برشلونة قمة الأحد، وفي يديه خياران، هما تحقيق الفوز على أتلتيكو مدريد، وعودة الفارق إلى 8 نقاط أو التعادل الذي لن يكون خيارا سيئا لفالفيردي، واستمرار الفارق 5 نقاط.
أما أتلتيكو مدريد إذا كان يريد المنافسة على لقب الليجا، أمامه خيار وحيد، وهو تحقيق الفوز على البارسا، وإلحاق الهزيمة الأولى لفالفيردي في الليجا بعد 26 مباراة دون هزيمة.
*
اضافة التعليق