اللويزي:الخنجر إرهابي منافق انتهازي

بغداد- العراق اليوم:

اتهم النائب عن محافظة نينوى عبد الرحمن اللويزي، رئيس المشروع العربي، خميس الخنجر، بدعم مشروع “الاطاحة بالعملية السياسية” بعد خسارته في الانتخابات السابقة. وقال اللويزي، في مقال نشره على صفحته الرسمية في فيسبوك، إنه “في عام 2014 دخل خميس الخنجر الانتخابات النيابية, بتحالف انتخابي أسمه كرامة, أستلهم تسميته من ساحات العزة والكرامة التي كان وكيل الإنفاق عليها, يومها لم يتمكن الخنجر من تحقيق أي مقعد نيابي في بغداد ولا نينوى, وعلى حد علمي فقد تمكن من تحقيق مقعد واحد فقط في صلاح الدين! وبعد هذه النتيجة الصادمة والتي لم تكن تتناسب مع حجم الموازنة الضخمة التي أنفقها الخنجر على الانتخابات”.واستدرك بالقول: “ويومها, تبنى الخنجر, الرأي الذي يقول أنه “لا حل من خلال صناديق الاقتراع ولا جدوى من العملية السياسية” وهذا ما قاله بالحرف الواحد ,أثناء مشاركةٍ له في نشرة أخبار العربية الحدث بعد أقل من شهر على سقوط الموصل, عندما كان يبشر بالثورة المباركة للعشائر العربية الأصيلة, التي ستطيح بالعملية السياسية! العملية السياسية التي بذل الخنجر جهده في دخولها, قبل أقل من ثلاثة أشهر من تاريخ ذلك اللقاء!”.واضاف النائب عن محافظة نينوى: “اليوم عاد الخنجر من جديد للمشاركة في الانتخابات, وفي جعبته منجز مهم، هو تقديم الإغاثة للنازحين, النازحون الذين شردتهم ساحات العزة والكرامة ودمر مدنهم ثوار العشائر! يظهر أن المشكلة التي يبحث الخنجر عن حلها من خلال صناديق الاقتراع, هي مشكلته هو, في أن يكون زعيماً سياسياً وليست مشكلة مكون يشردهم مرة ويؤيهم أخرى, في طريق تحقيق ذلك الطموح الشخصي”.ويقول اللويزي ان “الخنجر يتصدر اليوم قائمة مرشحي ائتلاف القرار العرقي في بغداد الذي من المفترض أن يشترك في الانتخابات التي كان الخنجر, إلى وقت قريب, يؤكد بأنها “ليست حلاً”, والسؤال المهم ماذا لو لم يفز الخنجر في هذه الانتخابات أيضاً؟ هل سيعيد النظر في إمكانية حصول التغيير من خلال صناديق الاقتراع! وهل سيكون رد الفعل هو ثورة عشائر جديدة؟ والسؤال الأهم هو: هل لازال العراقيون مستعدين لتحمل آثار (ثورة) جديدة أو هجوم داعشي جديد إن شئتم!”، بحسب اللويزي.ويواصل اللويزي في مقاله”أخر صيحات استغلال مآسي المكون, هو ما صرح به أحد أبواق الخنجر, عندما برر الخلاف على منح الخنجر التسلسل رقم (1) في بغداد والذي كاد يطيح بتحالف الخنجر مع النجيفي, برره بأن المشروع العربي خرج من التحالف احتجاجاً على بقاء جثث المدنيين تحت انقاض الدور المهدمة في الموصل! قبل أن يعود الخنجر إلى حظيرة التحالف, بعد حصوله على التسلسل الذي يريد, رغم بقاء جثث أبناء المكون تحت أنقاض دورهم المهدمة! أي دجل أي وضاعة تلك التي يبيح أصحابها لأنفسهم المتاجرة حتى بجثث الموتى!”.واختتم بالقول: “إنها إذاً مشكلة كائنٍ يحلم أن يكون زعيماً, وليست مشكلة مكون بلغ به ذلك الكائنُ وأمثاله، قاع الهاوية وأوصلوه الى الحضيض”.

علق هنا