بغداد- العراق اليوم:
رأى " الشيخ " عبد الملك السعدي في استفتاء له وهو يتحدث عن ملف الانتخابات المقبلة ان من يصوت فيها عديم التفكير في امته، فيما بين ان التحالفات التي اذيعت مبنية على أساس طائفي. وقال السعدي رداً على سؤاله عن مدى مشروعية الانتخابات المقبلة وعن العناصر المرشحة لها، قال السعدي: "اخاطب السنة العرب وأقول لهم: كان الأولى ان تطالبوا بتعديل نسبتكم المأوية الواقعية، وذلك باجراء تعداد سكاني تحت مظلة اممية لا عراقية، وعلى الأقل اعتماد البطاقة التموينية، لأن اصواتكم ستكون مغلوبة في مجلس النواب او الحكومة وفي جميع مفاصل الدولة". وأضاف ان "محافظاتكم اشترك في تدميرها وتهجير أهلها داعش ، والأشد من داعش هم عصابات المليشيات الطائفية فكيف يستطيع النازحون والمهجرون من أداء أصواتهم وهم في الخيم او عادوا الى بيوت مهدمة"، مبينا ان "هذه فرصة لتكون الأصوات لمن جاء مع المحتل على ظهر الدبابات وجعلهم المحتل الأمريكي والفارسي حكاما على العراق وعلى أساس طائفي". ولفت الى ان "العناصر المرشحة التي سمعناها من خلال الاعلام هم العناصر السابقة المشاركة في المجلس والحكومة من بعد 2003م انسهم، وقد جربوا بانه لاخير مرجو منهم لثبوت فشلهم وعدم تحقيقهم طموح الشعب، حيث لم يحققوا لهم ابسط ما يحتاجونه من أمور الحياة من رفاه وخدمات..."، مشددا على ان "المؤمن لايلدغ من حجر واحد مرتين". وأكد السعدي ان "التحالفات التي اذيعت مبنية على الطائفية لا على أساس الوطنية، ومن يصوت لهم فانه عديم التفكير في امته"، موضحا "لانهم السبب في تخلف العراقيين عن ركب الحضارة ولاسيما الفاسدين منهم". وختم بالقول ان "الانتخابات الاتية هي كالسابقة تزوير صناديق من قبل يوم الانتخابات، والفائزون الذين سيعملون بعد ذلك في مفاصل الدولة هم من تعينهم ايران المهيمنة على الحكم في العراق".
*
اضافة التعليق