بغداد- العراق اليوم: رأت حركة عصائب اهل الحق، ان محاربة العصابات التي "تبتز" المواطنين وتحاول زعزعة امن العاصمة بغداد من مسؤولية الدولة، فيما هددت بمحاسبة كل من يدعي انتمائه الى الحركة ويحاول ان يعبث بأمن المواطن. وقال عضو المكتب السياسي لحركة عصائب اهل الحق ليث العذاري، في إن "الانباء التي وردت بشأن قيام عصائب اهل الحق بابتزاز المواطنين في منطقة الشعب في بغداد، عارية عن الصحة"، مبيناً ان "العصائب ليست ميليشيات بل حركة سياسية، وقد أعلنا في الكثير من المناسبات تسليم جميع متطوعينا الى الدولة". وطالب العذاري، الحكومة العراقية بـ "أخذ زمام المبادرة لتحقيق العدالة ومتابعة كل من يدعي انتمائه الى الحشد الشعبي، لزعزعة امن المواطنين والعاصمة بغداد"، لافتاً الى أن "الحكومة بعد انتصارها على الارهاب عليها ان تحارب هذه العصابات، التي تحاول تشويه صورة المقاومة الشريفة". وتابع العذاري، أن "حركة العصائب خصصت ارقام خاصة للاتصال بها لتقديم الشكاوى ضد كل من يدعي انتمائه اليها ويهدد مصالح الناس او يبتزهم"، مشيراً الى ان "الحركة عملت مع وزارة الداخلية على اعتقال الكثير من العصابات التي تدعي انتمائها الى العصائب". وكانت بعض وسائل الاعلام قد تداولت انباء عن قيام "عصابات" تدعي انتمائها الى فصائل الحشد الشعبي، خاصةً حركة عصائب أهل الحق، بابتزاز المواطنين أصحاب المحال التجارية والتجار والأشخاص ميسوري الحال ومالكي مولدات الكهرباء، فضلاً عن عمليات خطف وهجمات بالأسلحة الكاتمة للصوت في مناطق العاصمة بغداد، بحسب تلك الوسائل.
*
اضافة التعليق