بغداد- العراق اليوم: كشف النائب عن ائتلاف دولة القانون، الذي يتزعمه نوري المالكي، رسول أبو حسنة، السبت، عن تغيير في آليات الترشيح لمنصب رئاسة الوزراء في الانتخابات المقبلة، في النظام الداخلي لحزب الدعوة الإسلامي. وقال ابو حسنة إن "تحالف رئيس الوزراء حيدر العبادي، مع قادة كتل التيار الصدري والحكمة، وائتلاف الوطنية، كذب لا حقيقة له"، مؤكداً عدم وجود "حتى وجهات نظر متقاربة بين هذه الأطراف". وأضاف، أن "تحقيق ذلك مرتبط بانشقاق رئيس الوزراء حيدر العبادي عن حزب الدعوة وهذا الامر غير وارد"، مبيناً أن "العبادي مسؤول الملف السياسي في الحزب، ونوري المالكي الأمين العام، ولغاية الان لم يسمع أحد شيئاً، كما جرى بانشقاق تيار الحكمة عن المجلس الأعلى". وأوضح أبو حسنة، أن "حزب الدعوة متماسك، لكن هناك احتمال أن ينزل في قائمتين اذا سمح القانون، الأولى باسم ائتلاف دولة القانون والكتل المتحالفة معها، والثانية باسم حزب الدعوة والأحزاب المتحالفة معه". وأشار إلى أن "الحزب هو من يقرر من يكون على رأس القائمة الأولى والثانية، ومن يرشح لمنصب رئاسة الوزراء"، لافتاً إلى أن "الأمر أصبح بيد الحزب وليس رئيس القائمة كما كان في السابق". وأنهى العبادي الجدل حول تأجيل الانتخابات وأكد إجراؤها في موعدها المحدد، وأعطت مفوضية الانتخابات الضوء الأخضر لـ 205 أحزاب للمشاركة في الانتخابات. وكان النائب عن محافظة نينوى عبد الرحمن اللويزي، أكد في 26 كانون الاول 2017، ان قائمة رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي لها حظوظ كبيرة في الحصول على اصوات ابناء المناطق المحررة في الانتخابات. وبدأت الكتل السياسية بالحوارات فيما بينها والتقرب ممن تريد التحالف معه لخوض الانتخابات النيابية المقبلة، فيما يشير النائب عن ائتلاف دولة القانون، كامل الزيدي، إلى أن خارطة التحالفات السياسية ستشهد تغييرات نوعية "تقلب" نتائج الانتخابات المقبلة.
*
اضافة التعليق