بغداد- العراق اليوم:
أثار مقال للوزير السابق والقيادي في المجلس الإسلامي الأعلى العراقي، باقر الزبيدي جدلًا في الأوساط الكردية، حيث هدد عبره ما أسماه بالانفصاليين، واصفًا اياهم بـ (خريف الجبل)، مما أستدعى ردًا من بعض السياسيين والناشطين الأكراد . وقال الزبيدي على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" وتابعه (العراق اليوم) : "قادمون يا خريف الجبل، قلناها حين قرر الانفصاليون الاحتفاظ ببعشيقة.. قادمون يا بعشيقة، وقلناها بوجه المحافظ الهارب ..قادمون يا كركوك، ونقولها لرجال الحجارة في شمالنا الحبيب .. أنتم القادمون لتصحيح المسار وإعادة تعريف الوحدة الوطنية ليكون العراق رغيف خبزنا في مواجهة الفساد والسفيانية الجديدة من ذوي الرايات البيضاء، النسخة المحوّرة لداعش السوداء". ولم تكن التصريحات المنسوبة للقيادي في المجلس الأعلى الإسلامي الاولى حين هاجم الشهر الماضي إقليم كردستان متوعداً بمزيد من التصعيد العسكري، إنما هي منسوبة له من بعض خصومه - وهم كثر وليس قليلين - لقد رأى بعض المعلقين الأكراد ان الزبيدي يشير في تصريحه الجديد هذ، الى أن ثمة عملية أمنية مرتقبة ستقوم بها بغداد لاخضاع ما تبقى من مناطق متنازع عليها للسلطة الاتحادية، خاصة وإن الزبيدي قليل التصريح والتلميح، وحين يتحدث، فهو يتحدث بما هو مهم، بل مهم جداً، فيما رأى أخرون أن تغريدات الزبيدي استفزازية للكرد لا أكثر .
*
اضافة التعليق