بغداد- العراق اليوم:
رد ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، على تصريحات المستشار الإعلامي لمكتب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، كفاح محمود، والتي اتهم فيها المالكي وكتلته بالوقوف خلف أحداث السليمانية. وقال القيادي في الائتلاف، سعد المطلبي، انه "إذا كان المالكي بهذه القوة فالعراق بخير، وإذا كان المالكي متسلطاً على تظاهرات السليمانية، أو له يد فيها، فالفرج سيكون قريباً حتماً". وأضاف المطلبي ان "هذه التصريحات لا تنم عن جهل سياسي، بل تنم عن خبث سياسي وطائفية مقيتة"،مبيناً ان "من ادلى بالتصريح يريد ان يؤشر على ان الشيعة لهم اليد في الأمور التي تدور في البلاد، والكرد والسنة مهمشون سياسيا وفي مستقبل العراق". وأشار المطلبي الى ان "تصريح كفاح محمود، هو تصريح طائفي بامتياز ويثير الحساسية بين مكونات الشعب"، مؤكداً ان "الهدف منه هو اثارة الفتنة الطائفية مرة أخرى في البلاد". وكان المستشار الاعلامي لمكتب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، السياسي كفاح محمود اكد، الخميس، ان كتلة دولة القانون، التابع لنائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، هي المستفيدة من احداث السليمانية الاخيرة، لانها تريد اسقاط اقليم كردستان و"تلغي الفدرالية". وقال محمود ان "دولة القانون حاربت البصرة وعاقبتها لانها طالبت باقليم وكذلك فعلت مع محافظة صلاح الدين وهم يريدون تنفيذ برنامج الاغلبية السياسية لتعديل الدستور وتفصيله على مقاساتهم ليوفر لهم مساحة اكبر لتثبيت نظام شمولي لحزبهم وطائفتهم". واضاف ان "التظاهر هو تعبير ديمقراطي كفلته كل الانظمة والدساتير ولكن هنالك مصالح خارج السليمانية والاقليم تريد زعزعة الامن والاستقرار في كردستان"ـ مشيرا الى ان "ما حصل هو مجاميع منفلتة لا تعبر عن اهالي السليمانية المعروف عنهم بوعيهم الوطني والسياسي، والمستفيد هو من يريد اسقاط اقليم كردستان". وذكر المكتب السياسي للحزب في بيان ان "هناك موجة قذرة وغير حضارية تمثل تهديداً على إقليم كوردستان وتجربته الديمقراطية"، مطالباً "جميع الجهات بالتعامل بمسؤولية وعدم السماح للأحداث بأن تسير في اتجاه تشويه صورة كوردستان وتجربته".
*
اضافة التعليق