الديوان الملكي السعودي يأمر كتاب سعوديين باطلاق حملة للتطبيع مع اسرائيل، فمن هم؟

بغداد- العراق اليوم:

بعد انقلابه على نظام بن سلمان، يكشف الكاتب السعودي المعروف جمال خاشقجي اساليب هذا النظام في توجيه الرأي العام السعودي، وكيفية ادارة ملفات خارجية وداخلية والتعبير عنها باستخدام كتاب وصحافيين يدارون عبر توجيهات مركزية، فيما يكشف المدون الشهير "مجتهد" عن تعليمات مركزية تصدر للصحافة وقنوات التلفزة وحتى المدونين للكتابة في قضايا يتبناها النظام، فيتولون هولاء التعبير عنها.

وقد رصدنا خلال الفترة الماضية حملات اعلامية وتدوينات سعودية كثيفة تدعو للتطبيع مع اسرائيل، لكبار  كتاب الاعمدة والنخب الثقافية السعودية.

فقد دعا  الكاتب في صحيفة “الجزيرة” السعودية احمد الفراج، في تغريد له قائلا: “لك العتبى يا نتنياهو حتى ترضى”!.

فيما رأى الكاتب والروائي تركي الحمد ان قضية القدس مجرد قضية مزيفة، حيث كتب متنصلاً من قضية القدس“لم تعد القدس هي القضية. أصبحت شرعية مزيفة لتحركات البعض”.

فيما كتب الكاتب والمحلل الاقتصادي حمزة محمد السالم مغردًا على تويتر، قائلا ” إذا عقد السلام مع إسرائيل فستصبح المحطة الاولى للسياحة السعودية”.

وهنا يتطرف الكاتب سعود الفوزان في دفاعه عن اليهود، حيث  كتب يقول،  “لست محامياً عن اليهود، لكن أعطوني يهودياً واحدً قتل سعودي وأعطيكم ألف سعودي قتل ابناء جلدته بالحزام الناسف”.

 فيما قال  الإعلامي احمد العرفج انه لا يتعاطف مع الشعب الفلسطيني، حيث كتب قائلًا  “أنا لا احمل لليهود أي كره، ولا أشعر بأي تعاطف مع الفلسطينيين”.

مدير قناة “العربية” السابق عبد الرحمن الراشد، والمقرب من دوائر القرار السعودي ، لم يبتعد عن هذه الاجواء، بل دعا بوضوح الى اعادة النظر في كل القضية الفلسطينية، حيث قال “حان الوقت لإعادة النظر في كل مفهوم المعاملات مع فلسطين وإسرائيل”.

 الكاتب محمد آل الشيخ، قال ما يجول بصدر النظام السعودي، وكان الاكثر وضوحًا بين جموع الكتبة المأجورين، حيث دون قائلًا “قضية فلسطين ليست قضيتنا..وإذا اتاكم متأسلم متمكيج يدعو للجهاد فابصقوا في وجهه”.

فيما تأسفت الناشطة والكاتبة سعاد الشمري عل اهدار 60 عامًا في دعوى مزيفة كالقضية الفلسطينية، حيث كتبت قائلةً “60 عاما أشغلتنا الحكومات العربية بالقومية المزيفة وعداء إسرائيل، آن الأوان لنجرب السلام والتعايش”.

الكاتب أحمد بن سعيد القرني رأى هو الأخر ان  “اليهود يكنون لنا الاحترام ولم يعتدوا علينا أو يفجروا في بلدنا، وأدعو الملك إلى فتح سفارة وتمثيل دبلوماسي عالي”.

الكاتب محمد بن موسى الطاير ختم هذه المهرجان التطبيعي، بقول فاصل قاطع بالدعوة الى التطبيع وانهاء القضية، ورفع الحياء عن هذه العلاقة، حيث قال  “أنا سعودي عسيري صحفي.. أدعو للتطبيع مع إسرائيل”.

علق هنا