مغردون عرب يتهمون ايران بالشماتة بمقتل الرئيس علي عبد الله صالح !

بغداد- العراق اليوم:

بعد تعليق القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري حول مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بالرصاص خارج صنعاء أمس، وقوله بالنص: " أن صالح دبر انقلاباً ضد حلفائه في حركة انصار الله واللجان الشعبية" ! جاء ذلك في كلمة له خلال افتتاح مشروع تنموي تنفذه مؤسسات استثمارية تابعة للحرس الثوري. وفي قوله ايضاً أن “الانقلاب الذي دبّر ضد حركة أنصار الله تم القضاء عليه عن بكرة أبيه”، مشيراً إلى أن ما حدث في اليمن كان يشبه ما تم تنفيذه في إقليم كردستان العراق في 25 أيلول/ سبتمبر الماضي بعنوان “الانفصال” من أجل تقسيم البلاد وبعد تعليق الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الثلاثاء، في خطاب بثه التلفزيون الرسمي:" أن ابناء شعب اليمن المخلص سيجعلون “المعتدين” يندمون على أفعالهم" وبعد أن ذكر أكثر من مسؤول ايراني رأيه بمقتل الرئيس اليمني المخلوع، وهو رأي يكاد يكون واحدا لدى الجميع، فهم يتفقون جميعاً على أن مقتل عبد الله صالح جاء بسبب تآمره على حلفائه الحوثيين، بل أن بعضهم قال أنه جاء في وقته! وعلى أثر هذه الردود والتصريحات الايرانية انطلقت بالمقابل عشرات التصريحات وردود الأفعال، والتعليقات، والتغريدات العربية، وأغلبها من اعلاميين ومسؤولين سعوديين واماراتيين ومصريين تنتقد مواقف المسؤولين الايرانيين من موضوع مقتل صالح. العراق اليوم" ينشر بعضاً منها، حيث قال الصحفي السعودي عبد الله العتيبي من جريدة الرياض: " أن الردود الايرانية الرسمية بمثابة "الشماتة" من قبل ايران في مقتل رجل كان حتى يوم أمس حليفاً قوياً لحلفائهم الحوثيين، وأن صالح نفسه كان قد نال الكثير من التثمين والتقييم من قبل القادة الايرانيين قبل تحوله، أو " انقلابه" عليهم، كما يسميه الايرانيون ! وفي مكان آخر، أشار الدكتور عبد الرحمن الحميدان أستاذ اللغة العربية في جامعة الملك عبد العزيز بجدة الى ردود الأفعال الإيرانية بالقول: من المعيب أن يشمت المسلم بموت المسلم .. ألسنا أمانات عند الله، يسترجعها متى شاء، فلم هذه الشماتة ؟" .

علق هنا