بغداد- العراق اليوم:
تحدثت رئيس حركة ارادة النائب حنان الفتلاوي، الاربعاء، عن “مؤامرة” اُحيكت ضد استجواب وزير الكهرباء قاسم الفهداوي المقرر اليوم في جلسة البرلمان، بايعاز من سليم الجبوري الصديق المقرب للفهداوي، فيما بينت ان نائباً كان يقف في مدخل قاعة المجلس لاقناع النواب بعدم حضور الجلسة لكسر النصاب.وقالت الفتلاوي في مؤتمر صحفي مشترك مع النواب رحيم الدراجي وحامد المطلك وهيثم الجبوري، اليوم كان من المفترض استجواب وزير الكهرباء بمواضيع مهمة تتعلق اغلبها بقضية خصخصة الكهرباء الذي يمثل الشغل الشاغل للمواطن والشارع العراقي لكون من سيدفع ثمن الخصخصة هو المواطن الفقير والذي سيقصم ظهرة بفواتير لن يكون قادر على تسديدها وبالتالي سيتعرض اما لقطع الكهرباء او الملاحقات القانونية”.وبينت انه “مع الاسف بعض الكتل اليوم وتحديدا الكتلة الابرز وهي اتحاد القوى العراقية وباشراف سليم الجبوري حيث حصل لقاء مساء امس الثلاثاء بين الوزير واتحاد القوى في منزل سليم الجبوري وتم الاتفاق على عدم الدخول للقاعة وكسر النصاب من اجل ان لاتتحقق جلسة استجواب وزير الكهرباء”.واضافت الفتلاوي، ان “اليوم هو الاخير بالفصل التشريعي وسنعود بعد شهر من الان الا في حال عقدت جلسة استثنائية”، لافتة الى ان “احد النواب كان واقفا على باب القاعة يمنع النواب من الدخول ويحاول الضغط عليهم واقناعهم بكسر النصاب بغية عدم حصول الاستجواب”،مشيرة الى انه “لايوجد اي استهداف شخصي لشخص الوزير بقدر ماهي قضية مهمة وتتعلق بمعاناة المواطن العراقي”.واشارت الى ان “لديها رسالتين توجههما الى وزير الكهرباء، الاولى لو كان واثقا بعدم وجود فساد وعدم وجود خلل وان العقود تسير بشكل طبيعي ولاتوجد فيها مشكلة لحضر واجاب على الاسئلة بكل شفافية واقنع النواب والشارع بحسن اداءه في الوزارة، اما الثانية فانه حتى لو تاجل الاستجواب اليوم الى الغد او شهر فاقوم باستجوابه حتى لو في اخر يوم من الدورة النيابية الحالية لان المسالة مصيرية وتتعلق بالمواطن العراقي”.واكد الفتلاوي، انه “لو حصلت جلسة اليوم لاطلع الجميع على ملفات تثبت للجميع كيف ان عقود الخصخصة تساهم بتدمير الاقتصاد العراقي واغراق الدولة العراقية بالديون ورهن النفط العراقي وهو مازال تحت الارض على مدى 17 عام ونصف وبعضها تم تمديدها.
*
اضافة التعليق