بغداد- العراق اليوم:
أكد المحلل السياسي إبراهيم السراج، ان انضمام العراق الى اتفاقية استرداد الأموال المهربة دوليا عام 2007 تتيح له ملاحقات تلك الأموال في الدول الأعضاء الموقعين على الاتفاقية. وقال السراج إن “الاتفاقية الدولية لاسترداد الأموال المهربة الموقعة بين دول العالم عام 2003 أتاحت للعديد من دول العالم استرداد مبالغ هربت من دولها”. وأضاف أن “العراق لديه قصور كبير في ملاحقة أمواله رغم انضمامه لهذه الاتفاقية عام 2007 “، مشيرا إلى أن “تحرك الحكومة بهذا الاتجاه سيتيح لها ملاحقة 90% من أموال العراق المهربة والتي تقع في دول وقّعت على الاتفاقية”. وأوضح ان “القانون يتيح استقدام حتى الشخصيات التي هربّت تلك الأموال وان كانوا يمتلكون جنسيات أجنبية وفق ما ذكر ببنود الاتفاقية”، لافتا إلى أن “الأمر يتطلب مساندة القضاء العراقي وصدور إحكام بحقهم وبدلائل لضمان تعاون المجتمع الدولي فضلا عن التحرك الدبلوماسي”. وأكد أن “الأمر إذا انطلق بشكل فعلي يحتاج مابين سنتين الى ثلاث لاسترداد جميع الأموال”.
*
اضافة التعليق
العمل تطلق قروض جديدة وتعلن الشروط
الكهرباء: منصة استيراد الغاز العائمة ستدخل الخدمة قبل حزيران بطاقة 500 مليون قدم مكعب،
الذهب يقفز مع توقعات خفض الفائدة الأمريكية
المالية: إنجاز نوعي في التدقيق المالي يعزز موثوقية البيانات ويدعم التحول الرقمي
نفط الشمال تؤكد ايقاف عمليات حرق الملوثات النفطية
عطلة عيد الميلاد توقف التداول في أسواق النفط والذهب عالمياً