على خطى (معلمه) صدام حسين، البغدادي يختبئ في الحفر بعد تحرير القائم، وسيعتقل خلال ايام !

بغداد- العراق اليوم:

كشف الخبير الامني فاضل ابو رغيف, الاثنين, عن استمرار خلية الصقور الاستخبارية التابعة لوزارة الداخلية بتتبع اثر زعيم تنظيم “داعش” الاجرامي ابو بكر البغدادي, مبينا أن الأخير دائم الترحال والتخفي ولا يستقر في موقعه لأكثر من ساعات معدودة خشية ملاحقته.

 وقال ابو رغيف إن “البغدادي يتعمد التخفي بارتداء ملابس عصرية كما فعل في السنوات السابقة والاختفاء في اماكن بعيدة عن انظار القوات الامنية تكون اكثر امنا له لعدم اثارة الشك والسؤال الامني”.

 واضاف أن “التقديرات الاستخبارية تشير الى تواجده في الاغلب بين دير الزور السورية والقائم العراقية ضمن مناطق حدودية ضيقة وهو دائم الترحال والتخفي ولايستقر في موقعه لاكثر من ساعات معدودة خشية ملاحقته “.

واوضح أبو رغيف، أن “خلية الصقور التابعة لوزارة الداخلية تتبع أثره باستمرار وتحدث البيانات الامنية وتقدر مكانه بشكل عام، إلا أنها لم تحدد موقعه الشخصي والسري بشكل دقيق”.

ومن جهة اخرى فإن البغدادي المعجب بشخصية الدكتاتور صدام حسين، والذي يقلده في الكثير من الأفعال الدموية اثناء تسلطه، يمضي على خطاه في التخفي والتنكر والإختباء، فهو الآخر  بات رهين الشقوق والحفر الصحراوية، بعد ان كان يعيش حياة الملوك والأباطرة، (والخلفاء) العباسيين، وبعد ان كان يرتدي ارقى الملابس ويستخدم اغلى واشهر ماركات العطور والساعات، اصبح اليوم شريداً مطارداً مثل (قدوته ومعلمه)، وسيعثر  عليه قريباً في واحدة من الحفر الواقعة بين القائم ودير الزور ..فهي مسألة ايام لا اكثر.

 

علق هنا