بغداد- العراق اليوم: توفي الفنان المسرحي العراقي يوسف العاني في (10 أكتوبر 2016) في أحد مستشفيات العاصمة الأردنية، عمان، عن عمر ناهز الـ89 عاماً بعد معاناة طويلة مع المرض.
ويعد العاني من أبرز فناني المسرح والسينما في العراق منذ أربعينيات القرن الماضي. ونعت العراقيون، على صفحات التواصل الاجتماعي "فيسبوك" الفنان العراقي بالقول إن العاني يعد أحد كبار القامات الفنية العراقية، وترك لنا العديد من الأعمال الفنية العظيمة التي تخلد ذكراه وحبه الوطن.
- وُلد يوسف العاني في 1 يوليو 1927، في محلة سوق حمادة الشعبية وسط العاصمة، بغداد.
- أحد رموز الحركة المسرحية والسينمائية العراقية، وأحد أبرز فنانيها.
- لُقب بـ«فنان الشعب»، وعُرف بمنهجيته الواقعية سواء على صعيد المسرح والسينما والتلفزيون أيضاً، بكونه من أهم المعبرين عن معاناة وهموم المجتمع العراقي.
- تخرج من كلية الإدارة والاقتصاد في بغداد العام 1951 وعمل معيداً فيها، قبل أن يتفرغ لاحقاً كلياً للعمل الفني.
- شهدت دراسته الجامعية بدايات انطلاقته الفنية عندما أسس أول فرقة مسرحية إبان حياته الطلابية.
- أحد مؤسسي فرقة الفن الحديث العام 1952 والتي رفدت الفن المسرحي العراقي بعشرات المسرحيات.
- اشتهر ممثلاً في عدد من أشهر الأعمال المسرحية والسينمائية والتلفزيونية العراقية، واشتهر أيضاً بكتابته عدداً من المسرحيات وممارسته الكتابة النقدية عن السينما، فضلاً عن الإدارة الفنية، إذ عمل مديراً لمصلحة السينما والمسرح في العراق التي أسست في العراق أواخر خمسينيات القرن الماضي.
- شارك في عدة مسرحيات أبرزها: «مسمار جحا» 1952، «تموز يقرع الناقوس» 1968، «النخلة والجيران» 1968، «ولاية وبعير» 1971، «البيك والسائق» 1974، «بغداد الأزل بين الجد والهزل» 1975، «القربان» 1975، «مجالس التراث» 1980، «الليلة البغدادية مع الملا عبود الكرخي» 1983، و«الإنسان الطيب» 1985.
- له إسهامات كبيرة في السينما العراقية ومن أبرز أفلامه: «سعيد أفندي» 1958، «وداعاً لبنان» 1967، «المنعطف» 1975، «المسألة الكبرى» 1983، «اليوم السادس» 1986، و«بابل حبيبتي» 1987.
- شارك أيضاً في العشرات من المسلسلات العراقية، منها: «يوميات محلة»، «الأيام العصيبة»، «حكايات المدن الثلاث»، «أحفاد نعمان»، «الانحراف»، «الكتاب الأزرق»، «الحضارة الإسلامية»، و«الجراح».
- له مؤلفات عديدة حول المسرح والسينما منها: «المسرح بين الحديث والحدث» 1990، «بين المسرح والسينما» 1967، «مسرحياتي» 1960، «التجربة المسرحية معايشة وحكايات» 1979، «عشر مسرحيات» 1981، «سيناريو لم أكتبه بعد» 1987، و«شخوص في ذاكرتي» 2002.
- بعد الغزو الأميركي للعراق العام 2003، غادر بلاده واتجه للعيش في الأردن، واستقر فيها لغاية وفاته.