المناطق التي تمت السيطرة عليها من قبل القوات الامنية المختلفة في كركوك، والمواقع والمراكز التي تتقدم نحوها الان

بغداد- العراق اليوم:

افاد مصدر امني مطلع, بان القوات الامنية المشتركة فرضت سيطرتها على معسكر “كي وان” في كركوك, مشيراً الى ان قوة اخرى تستعد لعملية استعادة الحقول النفطية .

 وقال المصدر ان ”  قوات مشتركة قادمة  من قضاء الحويجة دخلت الى معكسر “كي وان” بكركوك، والتي تتمركز فيها قوات البيشمركة “.

 واضاف ان ” قوة اخرى عمادها مئات المدرعات والعربات العسكرية التابعة لجهاز مكافحة الإرهاب، والرد السريع تتحرك الان من محورين، الاول من دبس باتجاه الحقول النفطية تمهيداً لاستعادتها من قوات البيشمركة والمليشيات الكردية المسلحة “.

 والثاني من تازه الى حي الصناعي باتجاه طبزاوه . وعلى صعيد متصل أعلنت القوات المشتركة، الاثنين، سيطرتها على منشآت نفطية وأمنية، وطرق، وناحيتين واقعتين في الضواحي الجنوبية الغربية لكركوك، فيما دعت الموظفين ومنتسبي الأجهزة الأمنية في المحافظة إلى الالتحاق بمهامهم.

وتحدثت قيادة العمليات المشتركة في بيان عن "إحراز تقدم كبير" ضمن عمليات "فرض الأمن" في مدينة كركوك.

وأوضح البيان أن خلاصة العملية لفرض الأمن في كركوك أسفرت عن "السيطرة على معبر جسر خالد طريق الرياض - مكتب خالد، ومعبر مريم بيك على طريق الرشاد - مريم بيك باتجاه فلكة تكريت".

وأضافت "كما فرضت القوات الامنية السيطرة على الحي الصناعي وتركلان وناحية يايجي، وعلى منشاة غاز الشمال ومصفى نفطي ومركز الشرطة ومحطة توليد كهرباء كركوك،  وما زالت القطعات مستمرة بالتقدم".

من جانب اخر اكد القيادي في الحشد الشعبي (المحور الشمالي) علي الحسيني سيطرة قوات الحشد الشعبي على مركز قضاء طوز خورماتو شمالي صلاح الدين بالكامل, مشيراً الى ان القوات تمكنت من طرد كل العصابات الخارجة عن القانون بعد استهدافها المدنيين في القضاء.

 وقال الحسيني ان “قوات الحشد الشعبي بكافة فصائلها تمكنت من فرض سيطرتها الكاملة على قضاء طوز خورماتو شمالي صلاح الدين بعد اشتباكات عنيفة مع المجاميع الكردية الخارجة عن القانون”.

 واضاف ان “قرار السيطرة على قضاء الطوز جاء على خلفية الاعتداءات على المواطنين وحرق منازل العرب والتركمان من قبل الاحزب الكردية”.

واكد الحسيني “استقرار الاوضاع الامنية بعد استعادة القوات الامنية السيطرة الكاملة على القضاء وتم افتتاح الدوائر الرسمية .

علق هنا