بغداد- العراق اليوم:
أكد القيادي في ائتلاف دولة القانون جاسم محمد جعفر، اليوم السبت، ان لقاءات وحوارات نائبي رئيس الجمهورية إياد علاوي وأسامة النجيفي مع رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني لا قيمة لها، فهما لا يمثلان الحكومة، مبيناً انهما تحاورا مع بارزاني كمتاجرين بالشعب العراقي ليس إلا. وقال جعفر، وهو مقرب من رئيس الوزراء لـوسائل الإعلام العراقية ان "علاوي والنجيفي مفلسان سياسياً ولا وجود لهما في مجلس النواب او في العراق الجديد، وهما ليسا مخولين أو مبعوثين عن بغداد للتحاور او التفاوض مع بارزاني، وقرارات الحكومة الاتحادية ستنفذ شيئاً فشيئاً ضد اقليم كردستان"، معتقداً ان "علاوي والنجيفي يحاولان البروز بهذه الأزمة، عبر استغلالها كدعاية انتخابية مبكرة، لكنها لم ولن تنفعهما فهما الآن يقفان مع أصحاب المشاريع التقسيمية" . وأضاف ان "علاوي والنجيفي ناقشا بارزاني بصفتهما تجاراً بالشعب العراقي، فهما يتعاملان مع قضية الاستفتاء وفق مصالحهما الحزبية والسياسية، التي لن تنفعهما في المستقبل، فالتاريخ سيسجل اكل وطني موقفه مع او ضد التقسيم، وكل من ناصر مؤيدي التقسيم" ورأى ان "التاريخ والشعب لم ولن يرحمانهما لأنهما خانا وطنهما وقوميتهما دفاعاً عن مصالحهما الضيقة"حسب ما قال. وأكدت رئاسة إقليم كردستان، السبت، أن رئيس الاقليم، مسعود بارزاني، ونائبي رئيس الجمهورية إياد علاوي وأسامة النجيفي، بحثوا كيفية حل المشكلات بين بغداد وأربيل، واتفقوا كذلك على الرفع الفوري للعقوبات التي فُرضت على الاقليم من قبل الحكومة الاتحادية. وذكر بيان للرئاسة، أن "بارزاني التقى اليوم في السليمانية، وعلى هامش جلسة عزاء الرئيس السابق جلال طالباني، مع كل من علاوي والنجيفي، وبحث معهم المشكلات الحالية بين الاقليم والمركز". من جهته، أعرب نائب رئيس الجمهورية إياد علاوي، عن أمله بإيجاد حلول للمشكلات العالقة بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية، مؤكداً أن لقاءً إيجابياً جمعه برئيس الإقليم مسعود بارزاني في السليمانية. وقال علاوي الذي يزور السليمانية حالياً للمشاركة في مراسم عزاء جلال طالباني، في تصريح للصحفيين، إنه "أجرى إجتماعاً إيجابياً مع مسعود بارزاني رئيس الإقليم، بخصوص المشكلات والخلافات بين أربيل وبغداد"، مشيراً إلى أن "الإجتماع كان إيجابيا".
*
اضافة التعليق