بغداد- العراق اليوم: بسم الله الرحمن الرحيم ((( من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ))) مااشبه الليلة الحشدية ببارحة الثورة الحسينية ..ومااشبه اباتحسين الصالحي بالصالحين من ابرار الثورة وشيوخها كحبيب بن مظاهر الاسدي وزهير بن القين وبرير بن خضير؟. قبل ساعات من زمن الحشد الحسيني الكبير هوى على تراب البسالة والكبرياء والرفعة والمواجهة والبطولة اسد من اسود المجاهدين وباسل بثياب الشيوخ..قائد القناصين في لواء علي الاكبر عليه السلام في معركة تحرير الحويجة ليلتحق بركب حبيب وبرير..فقد اينعث الثمار واخضر الجناب وجاء الوعد الاستشهادي الحق وازفت ساعة اللقاء الكبير بين الرجال والرجال..بين ثورة الامام ونهضة الحشد. فقدنا هذا اليوم بشهادة ابي تحسين الصالحي مقاتلا وقائدا في الحشد مثلما فقد لواء الاكبر مجاهدا فذا من مجاهديه لكن هذا الشهيد الكبير ذكرنا بتماثل الثورات وتشابهها والتضحيات ورجالها والاهم من ذلك ان زمن الحسين"ع" لم ينته وان حبيب بن مظاهر سيجد مظهره الاخلاقي والاستشهادي بهذا الشهيد العظيم . رحم الله شهيدنا وهو مخضب بدمه يدخل الجنة بشيبته ويفتتح عهدا جديدا من الرايات والانتصارات لهذه الامة المحكومة بزمن الانتصار وحتميته التاريخية. ولاعزاء بالشهداء احمد الاسدي الناطق الرسمي للحشد الشعبي ٢٠١٧/٩/٢٩
*
اضافة التعليق