بغداد- العراق اليوم:
أكدت حكومة إقليم كردستان، أن قرار إغلاق مطارات الإقليم عقوبة جماعية وحصار جماعي على شعب كردستان وإصرار على هذه الخروقات القانونية والانسانية تجاه شعب كردستان، مشيرة إلى أن "القرار يعرقل الزيارات المتكررة للمرضى والبيشمركة الجرحى في الحرب ضد داعش لخارج البلاد".
وقال المتحدث الرسمي باسم حكومة اقليم كردستان، سفين: بخصوص البيان الصادر اليوم من المكتب الاعلامي للسيد رئيس الوزراء العراقي حول اغلاق الرحلات الجوية الدولية في مطاري أربيل والسليمانية الدوليين من قبل الحكومة العراقية، نعلن ما يلي:
1- تنفيذ هذا القرار عقوبة جماعية وحصار جماعي على شعب كردستان واصرار على هذه الخروقات القانونية والانسانية تجاه شعب كردستان بذريعة فرض السلطات الفدرالية للعراق، في حين ان مطارات الاقليم ومنذ انشائهم ولحد اليوم عملت بموجب الدستور والقوانين العراقية النافذة، وحصلت على العديد من رسالات الشكر والتقدير من قبل سلطة الطيران المدني العراقي وافتخروا بها، وتم باستمرار اجراء زيارات من قبل فرق الحكومة العراقية لرقابة مطاري اقليم كوردستان.
2- هذا القرار يعرقل الزيارات المتكررة للمرضى والبيشمركة الجرحى في الحرب ضد داعش لخارج البلاد والبعض منهم بحاجة الى الرعاية الطبية المستمرة، والعديد من المنظمات الانسانية التي كانت تقدم العون والمساعدة للايزديين من ضحايا داعش والنازحين اضطرت للعودة وترك كوردستان. ولم يعد بمقدور المئات من عوائل اقليم كردستان والعراق من الكورد والمسيحيين والعرب السنة التي التجئت الى البلدان الاخرى زيارة بعضها البعض ولم شملها.
3- بهذا القرار يتم اعتراض سبيل الاف المواطنين من اقليم كردستان الذين يتاجرون مع الخارج وخرق حق من الحقوق المدنية والانسانية الاساسية لشعب كردستان من التحرك والسفر بصورة سهلة وطبيعية، حق تم ضمانه لكل شخص بموجب الدستور والقوانين العراقية والقوانين الدولية واتفاقية شيكاغو الدولية للطيران المدني والاعلان العالمي لحقوق الانسان والاتفاقية الدولية للحقوق المدنية والسياسية.
4- نحن في حكومة اقليم كردستان طلبنا من الحكومة العراقية ان تعقد الجهات المعنية في اقليم كردستان وحكومة العراق الفدرالي جلسات لحل اي سوء تفاهم، ولكن للاسف رفضت الحكومة العراقية الحوار والتفاوض، لانه ليست هنالك اية مشاكل او سوء فهم وان القرار سياسي بحت.
5- نحن نكرر دعوتنا للحكومة العراقية والامم المتحدة الى ايقاف هذه العقوبات الجماعية وهذا القرار السياسي اللادستوري والا تقوم الحكومة العراقية باضافة هذه العقوبة الى جانب عقوباتها المالية على مدى اربع سنوات الماضية لشعب كردستان الذي تمكن خلال هذه السنوات الاربع ان يقدم اقوى حالة دفاع امام هجمات داعش ويقهرهم، وقدم اقليم كردستان خلال هذه الحرب اكبر قدر من المساعدات والتعاون للشعب والمكونات القومية والدينية في العراق وسوريا حيث توجه ما يقارب من مليوني شخص كلاجيء ونازح الى اقليم كردستان، وقدمت قوات بيشمركة كردستان افضل تعاون للجيش
*
اضافة التعليق