بغداد- العراق اليوم:
تعد التوقيتات الدستورية والقانونية من ضوابط أداء العملية الديمقراطية. فإجراؤها في مواعيدها من شأنه يكسب العملية الديمقراطية رصانة واحتراماً، شأنها شأن التبادل السلمي للسلطة. وكلما جرى التمسك بالدستور والقانون كلما ترسخت التقاليد الديمقراطية . فمن غير المعقول أن يفتح باب النقاش في قضية الإلتزام بالتوقيتات الانتخابية ، إلا اللهم في حالات ضيقة جداً ، والمحدودة بظروف قاهرة كتعرض المحافظة إلى فيضان أو اضطراب أمني أو غيره يمنع الحركة الطبيعية. لكن لا يجب أن يكون حالة عامة تشمل 15 محافظة عراقية. فهذا يؤكد وجود دوافع سياسية وراء التأجيل.
إن الذين يدعون إلى تأجيل الانتخابات يستندون إلى مجموعة أسباب منها:
المالكي بريء من (جريمة) قتل منصب رئيس الوزراء !
عشرون مرشحاً لرئاسة الوزراء .. اللهم زد وبارك !!
ليلة اغتيال ابن شقيقتي النقيب طيف شعبان ..!
الشيوعيون لم يخسروا .. إنما العراق خسر ..!
رسالة أُمٍّ ( عمارية ) .. !
لا تنتخب المرشح الطائفي حتى لو كان أخاك ..!