بغداد- العراق اليوم:
تعد التوقيتات الدستورية والقانونية من ضوابط أداء العملية الديمقراطية. فإجراؤها في مواعيدها من شأنه يكسب العملية الديمقراطية رصانة واحتراماً، شأنها شأن التبادل السلمي للسلطة. وكلما جرى التمسك بالدستور والقانون كلما ترسخت التقاليد الديمقراطية . فمن غير المعقول أن يفتح باب النقاش في قضية الإلتزام بالتوقيتات الانتخابية ، إلا اللهم في حالات ضيقة جداً ، والمحدودة بظروف قاهرة كتعرض المحافظة إلى فيضان أو اضطراب أمني أو غيره يمنع الحركة الطبيعية. لكن لا يجب أن يكون حالة عامة تشمل 15 محافظة عراقية. فهذا يؤكد وجود دوافع سياسية وراء التأجيل.
إن الذين يدعون إلى تأجيل الانتخابات يستندون إلى مجموعة أسباب منها:
ويگلك الحزب الشيوعي العراقي ليش ما يفوز ؟!
شكراً دولة الرئيس .. شكراً لكل الأصدقاء ..
جريدة ( الحقيقة ) منين لها فلوس ؟!
العلوية و ( الشوعية ) وحملة رائد فهمي الإنتخابية ..!
الكلاسيكو لم ينتهِ حتى إشعار آخر ..!
مرشحون نص ردن .. ومرشحات بلا ردن ..!