بغداد- العراق اليوم:
قال الجنرال ستيفن تاونسند، الذي انتهت مهمته كقائد للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش الارهابي في العراق وسورية، إن معركة تحرير الموصل من قبضة التنظيم تعتبر بالنسبة إليه المعركة الأطول التي شارك بها أو كان شاهدا عليها طيلة تاريخه العسكري.
وفي مقابلة معه نشرتها مجلة تايم ، اتهم تاونسند الذي تولى منصبه لمدة حوالي عام، داعش بالمسؤولية عن سقوط مدنيين في المعارك الأخيرة.
وقال إن استخدام داعش لعشرات الآلاف من المدنيين دروعا بشرية في معركة الموصل، ووضعهم في مبان ملغومة أدى إلى سقوط ضحايا.
لكنه أشار أيضا إلى صعوبة تجنب سقوط مدنيين في ميادين القتال، وقال إن هناك إمكانية لتجنب سقوط المزيد منهم في حال استسلم مقاتلو داعش في الرقة.
ورأى الجنرال الأميركي أن منح الرئيس دونالد ترمب القادة العسكريين صلاحيات اتخاذ قرارات ميدانية سمحت بخوض حرب “أكثر هجومية” ضد التنظيم المتشدد.
وقال تاونسند “لا أعتقد أن هذا الأمر غير طريقة أداء مهمتنا بشكل كبير، لكننا تحررنا بعض الشيء ما سمح لنا بخوض الحرب بشكل أكثر هجومية”.
وأعرب عن تقديره لهذا القرار الذي “لا يطلب من العسكريين في أرض الميدان الإبلاغ عن كل تحركاتهم دقيقة بدقيقة، أو أن يتحكم القادة العسكريون والمدنيون في كل قراراتنا”.
وسيطر داعش الارهابي على مناطق واسعة في العراق وسورية في 2014، إلا أن التنظيم مني بسلسلة من الهزائم في الأشهر الأخيرة.
وتمكنت قوات العراقية مدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن من طرد المتشددين من معاقل أساسية لهم في العراق كما حصل في الموصل، وكذلك فقد التنظيم سيطرته على جانب كبير من مدينة الرقة، أكبر معاقله في سورية.
وتسلم الجنرال الأميركي بول فانك قيادة التحالف الدولي خلفا لتاونسند.
*
اضافة التعليق