بغداد- العراق اليوم: شد وجذب شهدته محافظة النجف الاشرف بين شرطة المحافظة من جهة ومكتب المرجع الديني الشيخ فاضل البديري من جهة اخرى . شرطة النجف قامت باصدار بيان رسمي حول الواقعة وقالت في البيان الذي تلقى (العراق اليوم) نسخة منه انه "لا صحة لما تناقلته بعض وسائل الاعلام حول تعرض مرجع ديني لمحاولة اغتيال جنوب المحافظة"، مبينة ان "مدير قسم شرطة النجف الجنوبي اوضح بعدم وجود أي محاولة اغتيال ضمن الرقعة الجغرافية الخاصة بهم ". واضافت انه "تم تأكيد ذلك حسب تقارير الأدلة الجنائية والمرور والمتفجرات والوقائع على الأرض"، داعية جميع المواطنين ووسائل الاعلام إلى "توخي الدقة والمصداقية والحذر في نقل الاخبار الامنية". وشددت المديرية "على ضرورة الابتعاد عن الاخبار الكاذبة"، محذرة "من محاولة بعض وسائل الاعلام نشر الأخبار وإلاشاعات الكاذبة للتشويش على الأمن والاستقرار الذي تعيشه المحافظة". فيما اعلن مكتب رجل الدين فاضل البديري، عن تعرض الأخير لهجوم بقنبلة صوتية جنوب النجف، مبينا انه تم نقل المرجع الى المستشفى .و ذكر البيان أن "البديري تعرض لمحاولة اغتيال أثناء خروجه من مجلس عزاء في طريق أبو صخير بالنجف من قبل مجموعة مسلحة اشتبكت مع حمايته ولاذت بالفرار بعد أن ألقت ثلاثة قنابل يدوية على موكبه". وأشار البيان الى ان "عملية محاولة الاغتيال تمت بثلاث رمانات تم رمي الاولى على حمايته سقط على اثرها ثلاثة منهم، بعدها تم رمي الثانية والثالثة مباشرة على الشيخ فاضل وهو الان في غيبوبة اثر إصابة راْسه بشظايا مباشرة". وأضاف البيان أن "الشيخ البديري يرقد الان في مستشفى الصدر التعليمي، وبصحة جيدة". والان ماذا نقول، ومن نصدق فيهم: بيان شرطة النجف .. ام بيان المرجع الديني؟
*
اضافة التعليق