بغداد- العراق اليوم:
كتب الخبير العسكري وفيق السامرائي: أقوال منسوبة لإردوغان تتطلب تحليلا استخباراتيا دقيقا، عن أن القوات العراقية لا تستطيع دحر الدواعش في الموصل من دون تدخل تركي! ومن أين لاستخباراته هذا التحليل وقد فوجئت بالانقلاب العسكري؟ الأنباء متضاربة بين انسحاب داعشي من الموصل والعكس.
الإعلام الداعشي في الخليج يروج للجانب الانساني ويخفي بطولات العراقيين. الحشد حاولوا استبعاده وسيفشلون في غايتهم فشلا شنيعا.
أهل الدواعش يريدون تدمير الموصل كما حدث في الرمادي، لكن خيارات القائد العام عديدة ومنها تعزيز المكافحة والجيش والشرطة بألوية العمليات الخاصة للحشد التي اثبتت قدرة عالية. أهل الموصل مطالبون بالاضطلاع بدورهم في تحرير مدينتهم، فحتى الآن دورهم محدود. وعلى سياسييهم عدم السكوت عما قالته القائمة العربية عن تدمير قرى نسب فعله لجماعة مسعود الذي يروج له إعلام خليجي مشبوه.
تحقيق النصر بتضحيات أقل أكثر أهمية من نصر سريع وتضحيات كبيرة، خصوصا بعد تأكد وصول تعزيزات للدواعش.