بغداد- العراق اليوم:
نفى مجلس محافظة المثنى، اليوم السبت، انتشار قوات جديدة في بادية السماوة للقيام بمهمة تأمينها، وفيما أوضح بان الأوضاع الأمنية مستقرة في عموم المحافظة ولا توجد فيها أي خروقات أمنية، أشار الى السيطرة على انتشار حالات السرقة في قضاء الرميثة شمالي مدينة السماوة.
وقال عضو المجلس عمار آل غريب في تصريح صحفي، ان "بادية السماوة لم تشهد انتشار قوات جديدة سواء من قوات الشرطة الاتحادية او غيرها من صنوف القوات الامنية للقيام بمهمة تأمينها"، مبينا اننا "طالبنا بذلك مراراً وتكراراً ولكن لم تكن هناك استجابة لطلباتنا الى غاية هذا اليوم".
وأوضح آل غريب، ان "الأوضاع الأمنية في محافظة المثنى مستقرة في عموم المحافظة ولا توجد فيها أي خروقات أمنية تذكر"، لافتا الى انه "قبل فترة انتشرت حالات السرقة في قضاء الرميثة شمالي مدينة السماوة ولكن تم السيطرة عليها بعد وقت قصير باعتقال العناصر الاجرامية التي كانت تقوم بالسرقات".
وكانت بعض التقارير الصحفية تحدثت عن نشر قوات جديدة من الشرطة الاتحادية في بادية السماوة من اجل تطبيق خطة أمنية واحكام السيطرة الأمنية فيها.
يذكر ان رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة المثنى، فريق فوين قد أكد، الأربعاء (24 أيار 2017)، ان عصابات داعش الإرهابية يتخذ من بادية المثنى طريقا للعبور للمحافظات الأخرى، وفيما بين ان، هذه البادية تشكل تهديدا كبيرا لكل المحافظات الجنوبية، أوضح ان ضعف القدرات العسكرية وغياب التكنولوجيا الحديثة أدى إلى تفاقم خطورة البادية.
*
اضافة التعليق