بغداد- العراق اليوم:
نالت عارضة الأزياء والمغنية اللبنانية ميريام كلينك شهرة كبيرة خصوصا بعد ورود اسمها في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، عندما رشحها صوت نيابي لاحتلال منصب الرئاسة الأولى في البلد، ومنذ تلك اللحظة بدا وكأنّ كل سلوكاتها لا تهدف سوى إلى إبقائها في دائرة الضوء والاهتمام مهما كان الثمن.
وانطلق مسار فضائحي كلينك كان أبرزه مؤخرا كليب "الغول" مع المغني جاد خليفة والذي صنف كعمل جنسي خلاعي، وتم منعه من العرض وتغريم كل من يعيد نشره بمبلغ 50 مليون ليرة لبنانية.
وكان آخر ما تفتّق عنه ذهن عارضة الأزياء هو محاولة إثبات قدرة النساء على إطلاق النار، فقد عمدت إلى إطلاق النار في أحد حفلات الزفاف في منطقة بتغرين، وقامت بتصوير الأمر وعرضه علنا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقامت المحكمة العسكرية إثر ظهور هذا الموضوع إلى العلن باستدعاء المغنية وتم الحكم عليها بـ20 يوما سجنا واستبدالها بغرامة مالية بلغت 300 ألف ليرة لبنانية، وإلزامها بتسليم السلاح الذي كانت قد أطلقت النار منه.
وقد اعترفت كلينك بما نسب إليها، ولكن المفارقة أنه بعد انتهاء الموضوع الذي ربما لم يحقق الإثارة الكافية، عمدت إلى نشر مقطع فيديو تظهر فيه وهي تتمرن على إطلاق النار في إحدى نوادي الرماية وكتبت فوقه تعليقا يقول: بعد المحكمة العسكرية تدريبات مكثفة.
وحاولت عارضة الأزياء استجلاب التعاطف معها فطالبت في تعليق نشرته على صفحتها بغطاء عشائري لأنه في حال توفر لها فإن باستطاعتها أن تطلق النار وتتصور وهي تفعل ذلك، وتفرغ أمشاط الرصاص واحدا تلو الآخر دون أن تتجرأ الدولة على القبض عليها، بل ستصفّق لها.
واللافت أن الردود على هذا التعليق اتخذت صيغة دعوات من أشخاص ينتمون إلى عشائر لبنانية معروفة يدعون فيها النجمة إلى زيارتهم، والتمتع بحمايتهم وإطلاق النار على هواها، مؤكدين لها أن أحدا لن يقترب منها.
وعمد معلّق طريف إلى الخروج عن الموضوع تماما حيث عرض طريقة إعداد الفلافل بالتفصيل المملّ من خارج سياق الموضوع، كما عمد آخر إلى دعوتها للمشاركة في قتال المجموعات الإرهابية في العراق.
وحرص معلق على مطالبتها بالتسريع في إقامة جمهورية الكلينك حيث يمكن للجميع الاستمتاع بالقوانين “البينك”.
وبعد كل هذا أكدت كلينك أنها ستتابع مسارها الهادف إلى إثارة الاهتمام، وأنها تبحث من أجل التغطية على الموضوع عن محام يتمتع بالمواصفات التالية: “قوي جدا، قبضاي قبضاي، يمكنه أن يخرس أكبر القضاة، حين يدخل إلى الصالة يرتجف الجميع، يمتلك شبكة علاقات قوية”.
وطالبت جمهورها بمساعدتها على إيجاد محام يتمتع بهذه المواصفات التي أضافت إليها صفات البطولة معتبرة أن هذا ما يتطلبه العيش في البلد.
وشددت على ضرورة التفريق بين ما يسري على عموم الناس وبين ما يقتصر عليها في شؤون القانون.
ويحتاج الناس العاديون إلى محام عادي ولكن حالة كلينك تحتاج إلى “سوبر محامي” وذلك لأن هناك مجموعة من الجرائم يتم التخطيط لها قريبا، وأنها تريد أن تقدم عليها في ظل شبكة الأمان التي لا يمكن أن يوفّرها لها سوى “السوبر محامي”، معلنة أنها تفعل ذلك لأنها تحب الشهرة.
وفي انتظار ظهور السوبر محامي تعيش كلينك مرحلة انتقالية تمهد فيها للانتقال من مرحلة الجنحة إلى مرحلة الجريمة.
*
اضافة التعليق