بغداد- العراق اليوم:
تقترب قواتنا البطلة من تطويق المدينة القديمة في الجانب الايمن للموصل من جميع الجهات (360 درجة) تمهيدا لاقتحامها وتحرير اخر اوكار “داعش” الارهابية، لتعلن “ام الربيعين” خالية من سواد الارهاب.
جاء هذا في وقت تمكن فيه مجاهدو الحشد الشعبي من تحرير ناحية القحطانية المحاذية للحدود السورية بزمن قياسي.
المتحدث باسم قيادة العمليات العميد يحيى رسول، اشار الى ان “المعطيات الايجابية على ارض الميدان تؤكد ان بشائر النصر النهائي بانت واضحة في الافق، وان زف بشرى تطهير مدينة الموصل بالكامل من دنس ارهابيي داعش بات قريبا جدا”.
واشار الى ان القوات العسكرية المشتركة في كل المحاور الخاصة بعمليات (قادمون يا نينوى) تتقدم بشكل منسق نحو اهدافها المرسومة.
ونشرت قيادة العمليات أمس الاحد أحدث خريطة تبين ان قواتنا تسيطر على نسبة نحو 99 بالمئة من الساحل الايمن، مع تأكيد قائد العمليات الخاصة الثانية بجهاز مكافحة الإرهاب، اللواء الركن معن السعدي، تحرير نصف مساحة حي الصحة الأولى”.
كما افاد مصدر أمنى ان “قوات الشرطة الاتحادية، تقدمت بشكل سريع في حي الزنجيلي ضمن ايمن الموصل منذ انطلاقها فجر أمس الاول (السبت) وفرضت سيطرتها على اجزاء واسعة في الحي بعد اشتباكات عنيفة قتل فيها عشرات الارهابيين اغلبهم عرب واجانب”، موضحا ان “القوات حررت مباني اقسام البلدية والصحة والرعاية الاجتماعية وتم رفع العلم العراقي فوقها”.
وفي محور عمليات الحشد الشعبي، افاد النقيب محمد جاسم بأن القوات المتقدمة انتهت من تطهير ناحية القحطانية ومجمع القحطانية السكني بعد دحر قطعان داعش وهروب اغلبهم باتجاه قضاء تلعفر.
*
اضافة التعليق