بغداد- العراق اليوم: نشر علماء ورقة بحثية في المجلة الدولية لعلم الأحياء الفلكي خلصوا فيها إلى اعتقادهم بأنهم عثروا على مصدر الحياة على كواكب أخرى.
وبحسب "ديلي ستار"، فإن هذا قد لا يكون خبراً ساراً لأي استيطان بشري مستقبلي؛ إذ من المعروف أن هناك كائنات تستهلك وقوداً قد يكون قاتلاً للبشر.
يقول العلماء إن تجمعات الجسيمات عالية الطاقة، المعروفة بالأشعة الكونية المجرية، قد تدعم الحياة في عوالم خارج كوكب الأرض.
تُصدر هذه الأشعة إشعاعا يُمكن أن يُحفز تفاعلات كيميائية، وهي عملية تُعرف بالتحلل الإشعاعي، وتُؤدي إلى تحلل الجزيئات وإطلاق نواتج ثانوية يمكن أن تعمل كوقود للحياة.
وقالت الدكتورة ديميترا أتري، التي قادت الدراسة: "يُغيّر هذا الاكتشاف نظرتنا إلى أماكن وجود الحياة المحتملة. فبدلاً من البحث فقط عن الكواكب الدافئة المُضاءة بنور الشمس، يمكننا الآن دراسة الأماكن الباردة والمظلمة، طالما أنها تحتوي على بعض الماء تحت سطحها وتتعرض للأشعة الكونية. قد تتمكن الحياة من البقاء في أماكن أكثر مما كنا نتخيل."
وركز الباحثون على المريخ وقمرين من أقمار المشتري - أوروبا وإنسيلادوس - وقاموا بمحاكاة تأثير الأشعة الكونية على تحلل جزيئات الماء على أعماق مختلفة في كل جرم لاختبار عدد الخلايا النظرية التي يمكن أن تدعمها الأشعة الكونية المجرية.
وقاموا بدراسة إنتاج الإلكترونات، وهي عناصر أساسية في إنتاج الطاقة لجميع الكائنات الحية، وقارنوا المحاكاة بفهمنا لنوع من الكائنات الحية على الأرض التي تزدهر في البيئات القاسية، والمعروفة باسم الكائنات المتطرفة.
لكن، قد لا يكون ذلك خبراً ساراً لأي استيطان بشري مستقبلي على الكواكب الأخرى، حيث من المعروف أنها تستهلك وقوداً يمكن أن يقتل البشر، مثل نوع من البكتيريا التي تحصل على الطاقة من "أكل" التحلل الإشعاعي لليورانيوم.
تختبئ بعض هذه الكائنات المتطرفة المقاومة للإشعاع تحت الأرض لتجنب وطأة الإشعاع.
وقد وجد الباحثون أن ظروف القمر إنسيلادوس هي الأكثر ملاءمة لاستدامة الحياة.
وكتبت الدكتورة أتري: "التحلل الإشعاعي قد يلعب دوراً حاسماً في إنتاج مواد كيميائية مفيدة بيولوجياً، وتسهيل عمليات نقل الإلكترونات اللازمة للنشاط الأيضي. ويوفر هذا منظوراً أوسع لكيفية نشوء الحياة واستمرارها في بيئات تُعتبر تقليدياً غير صالحة للحياة."
*
اضافة التعليق
لماذا نستيقظ غالبا قبل رنين المنبه؟
أطعمة قد تزيد الإنفلونزا سوءاً.. تعرف إليها
لغز المجموعة الشمسية يتعمق.. أورانوس ونبتون ليسا كما ظننا لعقود!
أداة جديدة من "إنستغرام" للتحكم في توصيات المحتوى
هل تحققت تنبؤات نوستراداموس وبابا فانغا لعام 2025؟
فيديوهات مزيفة لأطباء معروفين تنشر معلومات مضللة في تيك توك