بغداد- العراق اليوم:
بالفعل، أمر محير، و صعب فهمه، بل ويكاد المتابع أن يتيه في زحمة الأخبار، و التصريحات و الضجيج الإعلامي الذي لا ينقطع، بعد كل خطوة تخطوها الحكومة، وكل امر تفعله، مع أنه من صميم أعمالها، و من أولى أولوياتها كما يقال. لكن الضجيج مستمر، و الحملات لا تكف، و الاصوات تتصاعد، و الكل يصرخ، لا لشيء سوى، اصطفاف مع جوق عازف بنشاز، و أصوات لا تسمع إلا حين يتعلق الأمر بالحكومة ورئيسها السوداني ..
نعم، فمثلاً نسمع دوياً هائلاً حين يستقبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، القائم بالأعمال الأمريكي في بغداد، مع أن الأمر طبيعي ، بل وهو الصحيح و السياق المتبع، و لكن هذا الضجيج يختفي، ويخفت مثلاً مع استقبال رئيس الجمهورية لنفس المبعوث الأمريكي، و في ذات اليوم، فلماذا نسمع هنا و لا نسمع هناك؟ لماذا كل هذه الجلبة، و هذا العصف الذي لا يسكت، و لا يهدأ، إنها أسئلة يحار المرء في إيجاد اجابات شافية و وافية عنها. نحن نعرف اذاً ما وراء الأكمة، و نعرف القصد من كل هذا الضجيج " المفتعل"، أنه بصراحة تنافس غير شريف، و خصومة غير مبررة، و اداء سياسي شعبوي خبيث، يهدف للتصيد بالمياه العكرة، و التصدي لكل حراك سياسي أو دبلوماسي يقوم به رئيس الحكومة لخدمة العراق و مصالح بلادنا الدولية .
*
اضافة التعليق
السوداني يتسلم رسمياً المقطع الاول من طريق التنمية
الهيئة القضائية تعلن انتهاء النظر باكثر من 800 طعن بنتائج الانتخابات
بيان صادر عن ائتلاف الإعمار والتنمية
في بيان شديد اللهجة.. السوداني: لايمكن لأحد من المتصيدين والمفلسين المزايدة على مواقف الحكومة العراقية
بيان صادر عن لجنة تجميد الاموال حول إدراج حزب الله وأنصار الله في قائمة ( الإرهابيين ) ..
من يرفض الصداقة… ماذا يريد للعراق؟