صراع حزبي على رئاسة الجمهورية بين الحزبين الكرديين

بغداد- العراق اليوم:

أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني كوران فتحي، في تصريح  صحفي أن استمرار الخلافات بين القوى الكردية أصبح “عائقاً أساسياً أمام المضي بتشكيل الحكومة الجديدة، سواء في بغداد أو في إقليم كردستان”، محذراً من انعكاسات مباشرة على ملف اختيار رئيس الجمهورية.

 وأضاف فتحي أن “غياب الموقف الموحد للقوى الكردية في العاصمة بغداد خلق ضبابية واسعة في موازين التحالفات، ما أدى إلى تأخير الاستحقاقات الدستورية وتعطيل المفاوضات الخاصة بتشكيل الحكومتين في المركز والإقليم”، مشيراً إلى أن الانسداد السياسي المتواصل “يهدد بحدوث فراغ أكبر خلال المرحلة المقبلة، في ظل قلق شعبي متزايد من تأخر التفاهمات النهائية”.

وفي السياق نفسه، أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني برهان الشيخ رؤوف، تمسكهم بمنصب رئاسة الجمهورية بوصفه “جزءاً من العرف السياسي المستقر”، لافتاً إلى أن الرئاسة تمثل “ضمانة دستورية” لا يمكن إدخالها في صراعات القوى السياسية أو خلافات بغداد وأربيل.

 وأضاف أن رئيس الجمهورية الحالي “أدى مهامه الدستورية كاملة دون أي تقصير، ودوره قانوني ورقابي بحت، ولا يرتبط بالخلافات السياسية بين المركز والإقليم”، مشيراً إلى أن الاتحاد الوطني يجري “مشاورات موسعة داخل البيت الكردي قبل حسم اسم مرشحه للرئاسة، حرصاً على وحدة الموقف وتجنب تكرار أزمات التنافس السابقة”.