سبب اضطرابات النوم بعد سن الأربعين

بغداد- العراق اليوم:

أفاد الدكتور إيليا سميرنوف، أخصائي النوم، بأن النوم قد يتأثر سلبا لدى بعض الأشخاص بعد سن الأربعين نتيجة عوامل عدة، منها التوتر المزمن، التغيرات الهرمونية، وقلة النشاط البدني.

ويضيف الدكتور أن التعب الجسدي والنفسي يتراكم مع التقدم في السن، مما يجعل التعافي يستغرق وقتا أطول. كما يلعب التوتر المزمن دورا كبيرا، لأنه ينهك الجهاز العصبي تدريجيا ويزيد حاجة الدماغ إلى وقت أطول للنوم والتعافي. ويشير إلى أن مستوى الهرمونات يتغير بعد سن الأربعين، بما في ذلك الميلاتونين وهرمونات أخرى تؤثر على دورات النوم والاستيقاظ.

ويؤكد أن الأمراض المزمنة، خصوصا تلك المرتبطة بالقلب والأوعية الدموية والغدد الصماء، تسهم في سوء جودة النوم وعمقه واضطراب دوراته. كما أن قلة النشاط البدني بعد الأربعين، غالبا نتيجة زيادة التعب والإرهاق، تقلل من فعالية عمليات التعافي في الجسم.

وينصح الدكتور سميرنوف الجميع، رجالا ونساء، بإجراء فحوصات صحية دورية بعد سن الأربعين لمراقبة صحتهم بشكل منهجي، مما يساعد على الكشف المبكر عن عوامل خطر الإصابة بالأمراض والوقاية منها.

ويؤكد ضرورة استشارة طبيب مختص عند ظهور أي مشاكل في النوم، وإجراء تخطيط النوم لتحديد الاضطرابات، ومن ثم وصف العلاج المناسب بناء على النتائج.