بغداد- العراق اليوم:
أكد ميخائيل أوليانوف، ممثل روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، أن تصرفات الدول الأوروبية تقوّض التعاون بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران.
وقال أوليانوف: "الأوروبيون يقوضون العملية السياسية والجهود الدبلوماسية والتعاون بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران".
وأشار لقناة "الميادين"، إلى أن "روسيا والصين ستقدمان مبادرة لحل أزمة النووي الإيراني".
في 19 أيلول/سبتمبر، رفض مجلس الأمن الدولي مشروع قرارٍ يقضي بعدم تجديد العقوبات المفروضة على إيران. وسيؤدي هذا إلى إعادة فرض قيود مجلس الأمن الدولي. ومن المتوقع أن يتم ذلك بعد 27 أيلول/سبتمبر.
وانتقدت وزارة الخارجية الإيرانية القرار، مشيرة إلى أن طهران تحتفظ بحق الرد المناسب، وتعتقد أنه في حال إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران، فإن مسؤولية العواقب ستقع على عاتق الولايات المتحدة وثلاث دول أوروبية هي فرنسا وألمانيا وبريطانيا، التي بادرت إلى عملية إعادة فرض العقوبات.
وتتهم بريطانيا وفرنسا وألمانيا وهي من الدول الموقّعة على خطة العمل الشاملة المشتركة المبرمة عام 2015 بهدف منع طهران من امتلاك أسلحة نووية، إيران بانتهاك التزاماتها بموجب الاتفاق.
يشا إلى أن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 ظل يترنح منذ انسحاب الولايات المتحدة منه في الولاية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عام 2018، وإعادة فرضها العقوبات على طهران.
وتتهم القوى الغربية وإسرائيل إيران منذ فترة طويلة بالسعي للحصول على أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران.
وتصاعد التوتر منذ الحرب التي استمرت 12 يومًا بين إيران وإسرائيل في حزيران/ يوينو الماضي، والتي أدت إلى تعطيل المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن، ودفع إيران إلى تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
*
اضافة التعليق