بغداد- العراق اليوم:
وصف الاتحاد الوطني الكوردستاني، الهجمات التي استهدفت بعض المواقع في إقليم كردستان العراق بأنها "أعمال عدائية" الغرض منها التأثير على مكانة الإقليم. وذكر المكتب الإعلامي للحزب في بيان صحفي ، أن المجلس القيادي للاتحاد عقد اجتماعاً برئاسة بافل جلال طالباني، لمناقشة آخر التطورات المرتبطة بملف الرواتب والمعيشة اليومية للمواطنين في إقليم كردستان، إلى جانب بحث تداعيات الهجمات الأخيرة بالطائرات المسيرة التي طالت مواقع مختلفة في الإقليم، واستهدفت مؤسسات اقتصادية ومدنية. وأدان المجلس القيادي بشدة ما وصفه بـ"الأعمال الدعائية"، معتبراً أن "الهدف منها هو ضرب الأمن والاستقرار والاقتصاد الكوردستاني، والضغط على مكانة الإقليم". وطالب المجتمعون، الحكومة الاتحادية بتحمّل مسؤولياتها الدستورية والرسمية في حماية أمن مواطني كردستان، ومحاسبة المتورطين في تلك الانتهاكات، ومنع أي فراغ أمني قد يُستغل لتنفيذ المزيد من الاعتداءات. وتناول الاجتماع أيضاً الأزمة المعيشية المتفاقمة لشرائح واسعة من السكان، وشدد على ضرورة التوصل إلى اتفاق مع بغداد بشأن صرف رواتب الموظفين، وإنعاش السوق المحلية، وتحقيق قدر من الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي. كما أكد المجلس القيادي دعمه الكامل لاستمرار استراتيجية كوردستان القائمة على الحوار والوحدة الداخلية في التعامل مع الحكومة الاتحادية، مثنياً على الجهود التي يبذلها الرئيس بافل طالباني والفريق الكوردي المفاوض في هذا الإطار. بدوره، عبّر بافل جلال طالباني عن شكره وتقديره لجهود معالجة ملف الرواتب، مشدداً على أن "ما تحقق حتى الآن هو نتيجة مباشرة لوحدة وتماسك صفوف قيادة وكوادر الاتحاد الوطني، الذين دعموا هذه المساعي من منطلق الحرص على تحسين أوضاع المواطنين". وأشار طالباني إلى أن "وحدة الصف الكردي داخل الإقليم هي السبيل الأمثل لضمان حقوق كردستان المالية والدستورية، وصون أمنه واستقراره".
*
اضافة التعليق