بغداد- العراق اليوم:
أكد معاون الشؤون القانونية والدولية في وزارة الخارجية الإيرانية، كاظم غريب آبادي، يوم الأربعاء، أن الجولة الثانية من المفاوضات ستعقد في روما كما هو مقرر "حتى هذه اللحظة".
ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية، عن آبادي قوله "لا ينبغي أن نُضيع وقتنا في التركيز على مكان وزمان المفاوضات، فذلك ليس بالأمر الجوهري."
وأضاف: "لقد وافقنا على تغيير مكان المفاوضات مرتين أو ثلاثًا، وهذا الموضوع لا يحمل أهمية كبيرة. وحتى هذه اللحظة، من المقرر أن تُعقد الجولة الثانية في العاصمة الإيطالية روما، لكن أيًا كان موقع التفاوض، فإن سلطنة عُمان تواصل أداء دور الوسيط."
وفي وقت سابق من اليوم، ردت وزارة الخارجية الإيرانية، على تصريح للمبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف بشأن المفاوضات حول الملف النووي.
وذكرت وكالة أنباء "مهر" الإيرانية أن المتحدث باسم وزارة الخارجية، إسماعيل بقائي، رد على ما كتبه ستيف ويتكوف على شبكة "أكس" والذي أشار فيه إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني والصناعات العسكرية المرتبطة به، وإن بعض الأخطاء هي أخطاء جوهرية يمكن أن تعطل المسار الجديد للمفاوضات.
وكتب بقائي محذراً المفاوض الأمريكي ومذكراً إياه بهذه المسألة "إن تغيير مكان المرمى في كرة القدم يعتبر خطأً احترافياً وخطوة غير عادلة. ولكن في الدبلوماسية، فإن مثل هذه الخطوة (التي تروج لها عناصر متطرفة تفتقر إلى الفهم والمنطق وفن التفاوض المعقول) قد تعرض أي بداية للانهيار".
وأضاف "قد يُنظر إلى مثل هذه الخطوة على أنها افتقار إلى الجدية وحسن النية، وما زلنا في مرحلة الاختبار".
وتشير هذه الأفعال وردود الأفعال من جانب ممثل الرئيس الأمريكي في المفاوضات والمتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بوضوح إلى أن بعض المسؤولين وجماعات المصالح في الولايات المتحدة لا يريدون أن تتفاوض الحكومة الأمريكية نيابة عن الشعب الأمريكي. بل إنهم يسعون إلى جعل هذا البلد يمثل مصالح فئة محددة؛ مجموعة استغلت الأمريكيين بهذه الطريقة لأكثر من أربعة عقود، بحسب وكالة "مهر".
*
اضافة التعليق