بغداد- العراق اليوم:
شددت لجنة الأمن والدفاع النيابية، على ضرورة انهاء تواجد حزب العمال الكردستاني والمجموعات المرتبطة به والتي تتخذ من بعض الاراضي العراقية موقعاً لها خاصة في سنجار، مؤكدة ان رفض بعض الافراد التابعين للحزب في العراق القاء السلاح وانهاء النشاط العسكري خلافاً لما اعلنه رئيس الحزب عبد الله أوجلان، سيشكل حالة لعدم الاستقرار الأمني في العراق وليس لتركيا فقط.
وقال عضو اللجنة، علي نعمة البنداوي، بحديث في حديث صحفي إن “الجانب التركي، عادة ما يستغل ذريعة اتخاذ عناصر العمال الكردستاني للأراضي العراقية ملاذاً لها من اجل التمدد والدخول بعمق اكثر نحو اراضي العراقي” ، لافتاً إلى أن “الجيش التركي، دخل اراضي البلاد بنحو 30 كيلو متراً وهذا ما يمثل خرقاً وانتهاكاً كبيراً لسيادة العراق”.
واردف البنداوي، أن “المرحلة القادمة، تستدعي قيام الحكومة العراقية من خلال وزارة الدفاع او مستشارية الأمن القومي بابرام اتفاق نهائي مع الجانب التركي من اجل سحب قواتها من الاراضي العراقية وكذلك الترتيب لمرحلة سحب سلاح عناصر الحزب وفرض السيطرة على كامل الاراضي العراقية” ، مشيراً إلى “ضرورة طي هذا الملف الذي استمر منذ اكثر من 40 عاماً لاعتداءات مستمرة وانتهاكات متواصلة لسيادة البلاد اضافة لاعمال إرهابية تؤديها تلك العناصر المنتمية للعمال الكردستاني”.
وتابع، أن “اللجنة، تتابع التطورات الحاصلة في قضاء سنجار وما خلفته بعض التصرفات والافعال التي تقوم بها ما تسمى بوحدات مقاومة سنجار، التي تُعد إحدى التشكيلات المسلحة المرتبطة بحزب العمال الكردستاني” ، لافتاً إلى أن “القوات الأمنية العراقية بمختلف تشكيلاتها، مستعدة لردع هكذا تصرفات وفرض الأمن والقانون بجميع المناطق والمحافظات العراقية”.
وشهدت ناحية سنون التابعة لقضاء سنجار غرب محافظة نينوى، قبل ايام قليلة احتجاجات تطالب بالإفراج عن عدد من المعتقلين من تنظيم "اليبشة" التابع لحزب العمال الكردستاني، مما تسبب الأمر بحالة من التوترات الأمنية بين القوات الأمنية ووحدات مقاومة سنجار.
*
اضافة التعليق