فيلم مايكل جاكسون يواجه أزمة قانونية.. إعادة تصوير وتأجيل العرض

بغداد- العراق اليوم:

أفادت تقارير إعلامية بأن فيلم السيرة الذاتية الذي يتناول حياة النجم الراحل مايكل جاكسون يواجه تحديات قانونية غير متوقعة.

وفقًا لتقرير موقع Puck، يعود الجدل إلى تسوية تمّت في عام 1993 بين مايكل جاكسون وعائلة جوردان تشاندلر، الذي كان في الثالثة عشرة من عمره حينها، بعد اتهامات بالاعتداء الجنسي.

وقد تضمنت التسوية، التي بلغت قيمتها 25 مليون دولار، بندًا يحظر ذكر أو تجسيد عائلة تشاندلر في أي عمل مستقبلي.

ورغم ذلك، أشار التقرير إلى أن السيناريو الذي كتبه جون لوغان اعتمد بشكل رئيسي على قصة تشاندلر، مما أثار مخاوف قانونية بعد مراجعة السيناريو. وقد دفع ذلك المنتجين إلى اتخاذ قرار بإعادة تصوير بعض المشاهد لضمان التزام الفيلم بالاتفاقية.

كشف مصدر مقرب من الإنتاج لمجلة "بيبول" أن الفيلم ليس في حالة فوضى تامة، وأن الأخبار المتعلقة بتوقف العمل غير دقيقة. وأوضح المصدر أن عمليات إعادة التصوير ستبدأ في مارس المقبل.

وكان من المقرر عرض الفيلم في 18 أبريل 2025، إلا أنه تم تأجيله إلى 3 أكتوبر 2025.

وفقا للملخص الرسمي للفيلم، يقدم العمل قصة مايكل جاكسون بشكل ملحمي، حيث يستعرض انتصاراته، مآسيه، صراعاته الشخصية، بالإضافة إلى عبقريته الفنية. ومن المتوقع أن يتناول الفيلم حياته من الجانب الإنساني إلى أبرز عروضه الموسيقية التي أسهمت في صنع أسطورته.

نفت عائلة جاكسون مرارًا وتكرارًا الاتهامات الموجهة للنجم الراحل، واعتبرت أن هذه الاتهامات هي جزء من حملة لتشويه صورته.

يذكر أن جاكسون تم تبرئته من تهم التحرش بالأطفال في عام 2005، ولكن الجدل عاد إلى الواجهة مع عرض الفيلم الوثائقي "Leaving Neverland" عام 2019، مما أدى إلى معارك قانونية مستمرة.