سيلينا غوميز تتحدث عن شعورها بالوحدة.. وتكشف «سر الإيجابية»

بغداد- العراق اليوم:

فتحت سيلينا غوميز قلبها لتكشف عن شعورها بتحديات صناعة السينما، وكيف يمكن أن تكون هوليوود مكانًا معزولًا في بعض الأحيان.

 جاء ذلك في حديث حصري لموقع "بيبول" خلال مشاركتها في "غداء أكاديمية النساء" الذي أقيم يوم الثلاثاء في متحف أكاديمية الصور المتحركة في لوس أنجلوس، حيث ألقت غوميز كلمة رئيسية وجلسات بجانب زميلتها آريانا غراندي.

غوميز، التي تم ترشيحها لجائزة غولدن غلوب كأفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم إميليا بيريز، عبرت عن شعورها بالإرهاق والامتنان بعد إعلان ترشيحها، وقالت: "أنا ممتنة للغاية، لا أستطيع الانتظار لمعرفة ما سيحدث"، وأضافت غوميز التي تجلس بجانب آريانا غراندي في الغداء: "أعلم تمامًا كم يمكن أن يشعر الشخص بالعزلة في هذه الصناعة، لكن اللحظات مثل هذه، والوجود في غرف مثل هذه، مع هؤلاء النساء الرائعات، تذكرني بأني لست وحدي".

الفكاهة كوسيلة للتغلب على الضغوط

خلال حديثها مع بيبول على السجادة الحمراء، أكدت غوميز أن الفكاهة هي سرها للبقاء إيجابية وسط أوقات من الخطاب السلبي. "الفكاهة بالنسبة لي هي وسيلة دفاع، وأعتقد أنها تشكل مصدرًا عظيمًا للتشتت عن كل الضوضاء من حولنا. الضحك مع أصدقائنا أو فعل شيء يبعث فينا القليل من الضوء هو ما يساعدني".

كما أبدت غوميز استعدادها لتقديم الدعم للشابات في هوليوود، حيث قالت: "إلى الفتيات الشابات اللواتي يراقبنا، أريدكن أن تعلموا أن صوتكن مسموع وأنتن مرئيات، وأن وجهات نظركن ذات أهمية كبيرة." وأضافت بابتسامة: "إذا شعرتن بالوحدة في أي حدث، أنا عادة على هاتفي ألعب لعبة غريبة. فقط تعالوا إلي وسأكون سعيدة بالدردشة معكن".

التركيز على العمل الجماعي

وفي سياق آخر، أكدت غوميز أن فيلم إميليا بيريز خلق علاقة أخوية بينها وبين زميلتيها في الفيلم، زوي سالدانا وكارلا صوفيا غاسكون، مشيرة إلى الدعم الكبير الذي تلقته منهما في لحظات التحدي. "كانت التجربة كلها داعمة، أصبحنا رابطة أخوية حقًا. في بعض اللحظات التي كانت مظلمة وغاضبة، جلبوا الكثير من الضوء إلى حياتي وأنا مدهوشة من شخصياتهم وقلوبهم."

علق هنا