حكومة إقليم كردستان تستجيب للضغوط الإيرانية و حملة تطال الأحزاب المعارضة لطهران

بغداد- العراق اليوم:

بعد الضغط الإيراني المستمر على حكومة إقليم كردستان لنزع سلاح قوات المعارضة الكردية المنتشرة في السليمانية وأربيل تعتزم الأخيرة تنفيذ الخطة وتجميع عناصر هذه القوات في عدة مخيمات وفقًا لعدة مصادر تحدثت لصوت أميركا.

وذكرت الإذاعة الأميركية في تقرير،  أن الخطة أثارت جدلًا بين القيادات السياسية والعسكرية للأحزاب الإيرانية المعارضة خاصة القيادات العسكرية التي استائت من نقلهم للمخيمات.

وبحسب مصدر رفيع في "كوملة" الإيرانية فقد التقى رئيس وكالة أمن إقليم كردستان  مع بعض الأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة في اليومين الماضيين وأخبرهم أن حكومة إقليم كردستان لا يمكنها تحمل مسؤولية حمايتهم بعد الآن.

وقال المصدر "هذا القرار تسبب في اثارة سخط القادة السياسيين والعسكريين للأحزاب الكردية وذكروا أنهم يفضلون استئناف حرب العصابات والعودة للجبال الحدودية بدل المخيمات".

وذكر ناظم دباغ ، ممثل حكومة إقليم كردستان في إيران "قلنا مرات عديدة أن إيران لن تدع هذه الأحزاب إذا لم تحد من أنشطتها".

علق هنا