كرادلة الأطار يعجزون عن الأختيار، والمالكي يعاود الظهور مرشحاً والقائمة الطويلة حافلة بالأسماء مجدداً

بغداد- العراق اليوم:

بعد أن كانت قوى الأطار التنسيقي، قاب قوسين أو أدنى من اعلان أسم مرشح رئاسة الوزراء، دبت الخلافات والتباينات بالرأي بين القادة الفاعلين، لتتعقد الصورة اكثر، خصوصاً مع عودة طرح اسماء جديدة كمرشحين محتملين، فضلاً عن مواجهة حيدر العبادي رفضاً شديداً من بعض قوى الأطار، لاسيما ائتلاف دولة القانون.

أوساط سياسية عليمة قالت لـ ( العراق اليوم)، أن الأمور تتجه الآن لتمرير أسم المرشح بالانتخاب المباشر من قبل قوى الأطار ونوابه، مما يعني أن الأمور قد تحسم بأتجاهات لا يرغب بها قادة الأطار.

وكانت مصادر سياسية تحدثت عن طرح تحالف الفتح، وخصوصاً اعضاء منظمة بدر، أسم زعيم المنظمة هادي العامري كمرشح على الرغم من تأكيدات سابقة منه بعدم نيته خوض المنافسة لشغل هذا المنصب.

وقالت الأوساط السياسية، أن " الأمور قد تُحسم داخل الأطار التنسيقي، لكنه حسم "مفخخ"، بمعنى أن حسم قد يقود الى انشقاقات وانسحابات داخل الأطار التنسيقي، أو الذهاب بأتجاه فوز مرشح استفزازي.

وعن قائمة المرشحين، قالت هذه الأوساط، أن " الأسماء السابقة لا تزال في بورصة الترشيحات، وهم كل من رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي، ومحمد شياع السوادني، وأيضاً مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، لكن المضاف اليها، هو حيدر العبادي، وكذلك أسم هادي العامري او محمد الغبان من منظمة بدر".

وتحدثت عن مفاجأة اخرى، تمثلت بعودة طرح أسم رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي كمرشح هو الاخر، مؤكدةً أن " أسم المالكي قد يكون هو الفائز اذا ما جرت الأمور بطريقة التصويت داخل الاطار التنسيقي، اذ يحوز المالكي على اغلبية عددية واضحة لغاية الآن".

وعن ردود الأفعال التي قد تصاحب اعلان الاطار التنسيقي، اعلان فوز المالكي كمرشح، قالت أن" الأمور ستبدو أنها تذهب بأتجاهات حادة، لا مجال لحساب ردود الفعل، لكن الوضع سيكون غير مطمئن بالتأكيد".

علق هنا