لماذا تحارب بعض الأحزاب والقوى السياسية المعروفة حكومة الكاظمي، ولماذا تسعى الى إفشاله شخصياً ؟

بغداد- العراق اليوم:

يرى نواب ومسؤولون أن الأحزاب السياسية، لا ترغب في أي نجاح لحكومة الكاظمي، كونها ستكون بمثابة نجاح للتظاهرات وضرب لرؤساء الوزراء السابقين الذين فشلوا في انتشال العراق من مشاكله.

ورصد (العراق اليوم) تقارير تنقل عن مسؤول عراقي قوله ان أحزابا سياسية، لا ترغب في أي نجاح لحكومة الكاظمي كونها ستكون بمثابة نجاح للتظاهرات وضرب لرؤساء الوزراء السابقين الذين فشلوا في انتشال العراق من مشاكله.

واعتبر المسؤول بأن الكاظمي مُحارَب من قبل قوى معروفة، ولا يساعده أيضاً عامل التوازن الذي تمتع به رؤساء حكومات سابقون، كونه لا يملك حزباً ولا كتلة برلمانية.

وكشف عن أن الكاظمي تحدّث قبل أيام لعدد من المقربين منه بأنه يعتبر تحقيق انتخابات نزيهة للعراقيين في العاشر من تشرين الأول المقبل أهم من أي منجز آخر يمكن أن يتحقق في العراق، وأن المرحلة الحالية يمكن اعتبارها انتقالية لا أكثر، وفقا لوكالات عربية.

القيادي في ائتلاف النصر، النائب عقيل الرديني، قال إن الضغوط السياسية التي وصلت إلى حد التهديدات، وكذلك مواجهة السلاح المنفلت، تسببت في تعثر تحقيق الكثير من الوعود التي أطلقها بعد تكليفه.

واعتبر أن هناك جهات سياسية متنفذة متورطة في قضايا فساد كبيرة وخطيرة، ولهذا هناك ضغوطات وتهديدات بعدم فتح تلك الملفات. وربما فتح تلك الملفات، يعني سحب الثقة من الكاظمي وحكومته. فكل هذه الأمور تمنع تحقيق وعود الإصلاح التي أطلقها الكاظمي بعد تكليفه.

واعتبر النائب ماجد شنكالي، أن عدم وجود ثقل برلماني للكاظمي تسبب في عرقلة منهج الإصلاح.

وأضاف أن أمام الكاظمي مهمة كبيرة، وهي إجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة، فإذا نجح في هذه المهمة، فهذا الإنجاز سيحسب له.

علق هنا