سائرون : إستهدافات رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وتصريح ظافر العاني هما سبب تفجير مدينة الصدر الأخير ..

بغداد- العراق اليوم:

قال النائب عن تحالف سائرون، رياض المسعودي ان تفجير مدينة الصدر كان متوقعا لان الاجهزة الامنية مخترقة بشكل شبه تام، فضلاً عن توفر الجو السياسي لهذه العمليات.

وذكر المسعودي انه "لا يوجد استقرار امني واضح في العراق بعد عام 2003، وان الاستهدافات مستمرة للمدنيين والمراكز الحيوية، من القاعدة وداعش ولما يعرف بالخلايا النائمة".

وأوضح انها "جزءا مما يسمى بغزوة رمضان في كل سنة ولكن بمستويات مختلفة، وان عملية مدينة الصدر كانت متوقعة، وان التحالف الدولي وغيره كان قد حذر بشكل مستمر من وقوع عمليات لداعش في سوريا والعراق".

وبين، ان "الاستهدافات التي تجري في العراق تعطي انطباعا بان الوضع الامني غير مستقر وانه لن يعاود نشاطه السياسي والدبلوماسي والاقتصادي مع محيطه".

وأكمل المسعودي، "ثانيا للاستثمار الانتخابي سواء في تأكيد اجراء الانتخابات او في الغاءها، وبالحالتين هناك اطرافا مستفيدة واخرى متضررة".

واردف "والنقطة الاخرى هي استمرار استهداف الحكومة، وكما نلاحظ ان رئيس الحكومة لا يستطيع احداث تغييرات امنية على ارض الواقع، حيث لا تزال الاستهدافات مستمرة، وسيلجأ إلى الاجراء المعتاد بتغيير القيادات الامنية، وان السبب الحقيقي ليس في القيادات وانما في المنظومة الامنية فهي معقدة وفيها محاصصة واسترخاء ومشاكل بنيوية، فضلا عن الاختراقات الكبيرة للاجهزة الامنية فهي مخترقة بشكل شبه تام".

وأضاف النائب، ان "هذه الاستهدافات ستستمر بين الحين والاخر، وهناك اجواء سياسية ممهدة لهذه العمليات، منها تصريح ظافر العاني وغيرها من الشخصيات السياسية التي تظهر على مواقع التواصل الاجتماعي التي تحرك الشارع".

وتابع، ان "بقاء هذه الاستهدافات سيزيد من الاحتقان القومي مثل ما حدث في استهداف اربيل، والطائفي كما حدث في استهداف الحبيبية، وسنشهد استهدافات اخرى وبالتالي فان بقاء الفوضى الامنية يؤخر عملية الاصلاحات السياسية والاقتصادية ويصب في خدمة القوى الظلامية التي ترغب في بقاء الوضع غير مستقر في العراق

علق هنا