الجميع يهرب من تبني حكومة علاوي، والمتظاهرون يحملون سائرون والفتح مسؤولية نجاحها أو فشلها !

بغداد- العراق اليوم:

طالب سياسيون وناشطون مدنيون في ساحات الاحتجاج الشعبية في مختلف محافظات العراق، كتلتي الفتح وسائرون بتحمل تبعات ونتائج تشكيل حكومة محمد توفيق علاوي، بعد أن أتضح بشكل جلي أنهما من جاء به لهذا الموقع، وعليهما أن يثبتا أنهما قادران على التنازل عن مصالحهما الحزبية والفئوية الضيقة، وتمهيد الطريقة لهذه الحكومة للنجاح وإعادة بناء ثقة المواطن التي تهدمت بمجمل الوضع السياسي في البلاد.

وذكر ناشطون تحدثوا لـ " العراق اليوم"، أن " حكومة علاوي المرتقبة يجب ان تكون غير حزبية كما هو المعلن، كما يجب أن تقف كتلتي الفتح وسائرون خلفها للدفع بها للنجاح واجتياز هذه المرحلة المفصلية من تاريخ العراق، وهذا يتطلب نطكران ذات عالية لاسيما بعد أن افشلا تجربة حكومة عبد المهدي المستقيلة".

واشاروا الى أن " حكومة علاوي بحاجة الى جملة من المعالجات الجذرية الاساسية لمشاكل عالقة وملحة، من بينها استدامة الحرب على داعش الذي عاد ليشكل خطراً داهماً على الوضع الأمني في البلاد، وكذلك استعادة هيبة القانون في المحافظات العراق، وفرض الأمن، ومكافحة الفساد الذي تفشى بشكل كبير جداً، كما أن هناك ضرورة عاجلة لفتح ملفات اقتصادية تتعلق بالنفط وتعاقداته، وملفات الصناعة والزراعة والتجارة وغيرها من الملفات الأخرى".

وبينوا أن " الحكومة مطالبة اليوم اكثر من أي وقت مضى بتفعيل مبدأ الرقابة على سير الوزارات التي شغلت ابان حكم عبد المهدي، وأن هذا المطلب ضروري لانجاح مهمتها في التهيئة الشاملة لاجراء انتخابات عاجلة تفزر مجلساً نيابياً جديداً يمثل الشعب العراقي الذي يحتج منذ عدة أشهر".

في هذا السياق، اكد الخبير الاستراتيجي فاضل ابو رغيف، اليوم الاحد، انه لا يوجد متبني معلن لكابينة محمد توفيق علاوي الوزارية، فيما نوه الى ان الكل يخفي دعمه لها.

وقال ابو رغيف في تغريدة على صفحته الشخصية في تويتر تابعتها "الاخبارية"، ان "كابينة علاوي للان لايوجد متبني معلن لها"، مؤكدا انه "فمن جاء بها يخفي دعمه لها".

واضاف، انه "حال اشتداد الأمور سيسارع الجميع للتنصل عن ترشيحه"، لافتا الى انه "عزوف السنة والكرد والمالكي وإياد علاوي وكتل صغيرة اخرى، سيؤدي لاضعاف الكابينة وان مُررت".

ولفت، الى ان "الوزراء بهذه الكابينة مستقلون فاذن الوزراء المستيقون ايضاً مستقلون".

علق هنا