بغداد- العراق اليوم:
من المقرر ان يقدم رئيس الوزراء المكلف، محمد توفيق علاوي، تشكيلته إلى البرلمان قبل الثاني من آذار المقبل للتصويت عليها بحسب الدستور، فيما أشارت مصادر إلى ان التسريبات تبين ان نواباً في البرلمان من المعسكر الرافض لتكليف علاوي اصبحوا هم الاكثر عدداً ما يضع رئيس الوزراء المكلف في "حرج كبير". وبحسب تقرير لوسائل إعلام عربية، اليوم الأربعاء، 12 شباط 2020، فان التسريبات تشير أيضا الى ان "نوابا طالبوا رئيس الجمهورية برهم صالح، بعرض وثيقة تكليف محمد علاوي، برئاسة الوزراء والأساس الدستوري الذي كلف على اساسه، حيث أكدوا ان رئيس الجمهورية تجاوز المدة الدستورية وتجاوز الكتلة الأكبر التي يمنحها الدستور حق ترشيح رئيس وزراء ايضا". وأضاف التقرير أن "هناك معلومات تفيد بان خمسة نواب سحبوا تواقيعهم من ورقة تكليف محمد توفيق علاوي، بتشكيل الحكومة المقبلة، وهي الورقة التي رشح عبرها علاوي، حيث رشح ما يقارب ربع اعضاء البرلمان علاوي قبل تكليفه من قبل رئيس الجمهورية، وبارك زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر التكليف بعد مفاوضات صعبة بين اكبر كتل البرلمان وهما سائرون والفتح". من جانبه كشف رئيس كتلة "بيارق الخير" النائب محمد الخالدي، عن جلسة مرتقبة للبرلمان يوم الاحد المقبل، للتصويت على حكومة علاوي، مبينا ان "الكابينة لم تتضمن تدوير اي اسم من وزراء الحكومة المستقيلة، وجميع الأسماء من المستقلين بعيداً عن الاحزاب". وتابع انه "لن يكون أي من وزراء الكابينة الحالية ومنهم الوزراء الكرد، ضمن الكابينة الحكومية الجديدة، لأن الوزراء الحاليين يعدون مستقيلين"، مؤكدا ان "وزراء كابينة علاوي لن يكونوا من قيادات الخطين الأول والثاني للأطراف السياسية". وكان القيادي في جبهة الانقاذ والتنمية أثيل النجيفي، انتقد في منشور له أمس الثلاثاء، قوى سياسية سنية تفاوض رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي، على حصة المكون في الحكومة الاتحادية المزمع تشكيلها، حيث قال ان "السنة الذين يطالبون حكومة علاوي بحصة إنما يطالبون بحصتهم من الفساد والمنافع الشخصية".
*
اضافة التعليق